«باع والدها أملاكه ليساندها في مسيرتها».. أسرار علاقة صباح بعائلتها
كشفت جانو فغالي، ابنة شقيقة الفنانة الراحلة صباح، عن كواليس حياة "الشحرور" وعائلتها وعلاقتها بوالدها.
جانو فغالي، قالت خلال حوارها ببرنامج "هذا الصباح"، مع الإعلامية ريهام إبراهيم، والمذاع عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز" إنها كانت تسكن مع خالتها في ذات العقار السكني، وكانت العائلة تجتمع كل صباح، عقب استيقاظ الشحرورة، حتى لا يتم إزعاجها.
وأكملت: "والد الشحرورة، لم يكن قاسيًا كما صوّرته الدراما، بل دعّم موهبة صباح منذ البداية، وباع كل ممتلكاته في لبنان وجاء إلى مصر من أجل دعم ابنته فنيًا، لكن ربما كان طبع الآباء الصارم في تلك الفترة، هو سبب ذلك التصوُّر عنه".
وتابعت: "كان والد صباح يرفض أن تؤدي أي مشاهد بها قبلات، وكان يتواجد معها أثناء التصوير، لكن ما لبث أن اقتنع بعد ذلك بأهمية هذه الأفعال في السياق الفني، لا سيما بعدما تأكد من موهبة ابنته، فلم يرد أن يكون عائقًا في مسيرتها الفنية".
أما عن جدتها، والدة الشحرورة، فأكدت "جانو" أنها دعمت صباح بشكل كبير، وكانت تبدي رأيها في العديد من أدوارها الفنية، وعنفتها ذات مرة بسبب أحد الأفلام وقالت لها إنه لم يكن ينبغي أن تقبل بمثل هذا الدور.
وبسؤالها عن دعم صباح لشقيقتها الفنانة لمياء فغالي، لفتت "جانو" إلى أن خالتها لمياء هي الشقيقة الكبرى لصباح وتألقت في الفن اللبناني، وحاولت "صباح" أن تمهد لها الطريق للدخول للفن المصري، لكن فشل الأمر ولم يتحقق ما أرادت، فظلت "لمياء" في عملها بلبنان.
وقالت إن خالتها "صباح" صنعت نفسها بنفسها في بداية طريقها الفني، ولم يساعدها أحد، لكن بعدما تألقت أشاد بها الفنان فريد الأطرش وكان يحبها للغاية، وكذلك موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وعبد الحليم حافظ ، وتحية كاريوكا.
يذكر أن الفنانة اللبنانية صباح، توفيت فجر يوم الأربعاء 26 نوفمبر 2014 في مقر إقامتها عن عمر يناهز 87 عاماً، وأوصت قبل موتها بأن لا يحزنوا عليها وأنها تريد أن تُشيَّع على أنغامها، وهذا ما تمَّ تنفيذه من قبل الشعب اللبناني وأهلها حيث أن جنازتها امتلأت بأغانيها والرقصات الشعبية.