نائب بـ«الشيوخ»: مبادرة إعمار غزة تعبر عن صدق التحركات المصرية لنصرة القضية الفلسطينية
أكد النائب وجيه رشدي سنبل، عضو مجلس الشيوخ، أن القضية الفلسطينية واحدة من الثوابت المصرية التي لا تتغير وتوليها الدولة أهمية كبيرة، موضحًا أنه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مؤخرًا بادرت مصر بالتحرك في مختلف الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية ومجابهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأضاف «سنبل»، في بيان له، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استغل زيارته لفرنسا لدعم القضية الفلسطينية ودعوة المجتمع الدولي للمشاركة في إعمار فلسطين، لافتًا إلى أن قرار الرئيس بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة إنما يعبر عن صدق التحركات المصرية لنصرة القضية الفلسطينية والرغبة الحقيقية لإتمام عملية السلام في المنطقة والوصول إلى حل عادل يضمن استقرار وأمن دول المنطقة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر كانت وستظل هي اللاعب الرئيسي في القضية الفلسطينية ولديها هدف قوى بالانحياز للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر لها موقف وقوى وشجاع عبرت عنه أمام المجتمع الدولي وتحملت مسئوليتها كاملة تجاه الأشقاء في فلسطين.
وتابع «سنبل»: "في الوقت الذى بادرت فيه مصر بفتح معبر رفح واستقبال الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم داخل المستشفيات المصرية وإرسال مساعدات طبية عاجل لقطاع غزة لا يسعنا إلا أن نقدم كل التحية والتقدير للشعب الفلسطيني على صموده ودفاعه ببسالة عن أرضه أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعلن عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر امس بقصر الاليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.