أكبر نقابة في كندا تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة
نددت نقابة "يونيفور"، التي تمثل أكبر نقابة للعاملين في القطاع الخاص، اليوم الأربعاء، بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي والجاري، مستنكرة العنف ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام.
واستهدفت الاعتداءات الدامية مباني سكنية ومخيمات للاجئين وعيادة طبية ومكاتب إعلامية دولية، وتتصاعد حصيلة القتلى يوميا مع إصابة الآلاف والمشردين.
وذكر بيان صادر من النقابة: "يجب أن يُنظر إلى الأعمال العسكرية غير المتكافئة والعشوائية على غزة على أنها جرائم ضد الإنسانية"، وأضاف: "يأتي التصعيد الأخير نتيجة أعمال عدوانية سياسية منسقة، بما في ذلك إجلاء الفلسطينيين في القدس الشرقية، واعتداء قوات الأمن الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وموجة العنف المزعجة ضد الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية".
وتنضم يونيفور إلى منظمات حقوق الإنسان والأشخاص الذين تظاهروا في مدن حول العالم في الأيام الأخيرة، للمطالبة بوقف فوري للأعمال العسكرية في غزة، بالإضافة إلى ذلك، تطالب الحكومة الكندية باتخاذ الإجراءات الفورية التالية: استنكار العنف ضد الشعب الفلسطيني، إصدار حظر كامل للأسلحة على إسرائيل، العمل مع المجتمع الدولي ومطالبة إسرائيل على الفور بإعادة الكهرباء والصرف الصحي والوصول الكامل إلى المياه وتنقيتها لسكان غزة، والعمل مع المجتمع الدولي لمطالبة إسرائيل بإنهاء جميع عمليات مصادرة المنازل والهدم وبناء المستوطنات غير القانونية.
وأشارت النقابة، في بيانها، إلى "أن الهجوم العسكري على غزة هو الهجوم الإسرائيلي الرابع منذ عام 2008، وقد أظهر مرة أخرى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم وعادل دون إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وحل سياسي يقوم على احترام حقوق الإنسان العالمية".
جدير بالذكر أنه قامت منذ يومين مظاهرات منددة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، في عدد كبير من مدن العالم.
وشهدت المدن الكندية مظاهرات كبيرة تخللتها صدامات بين متظاهرين مؤيدين لإسرائيل وآخرين لفلسطين، مما استدعى تدخل الشرطة لا سيما في تورونتو، مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع بعدما أعلنت أن المظاهرة باتت “غير قانونية”.