الانبا فيلوباتير يلتقي خدام الموهوبين بإيبارشية أبوقرقاص
الأنبا فيلوباتير يلتقي خدام الموهوبين بإيبارشية أبوقرقاص
التقى الأنبا فيلوباتير أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أبوقرقاص وتوابعها، بالخدام في قطاع الموهوبين بالإيبارشية، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالفكرية بالمنيا، وذلك بحضور القس إبرام نجيب مسؤول الخدمة، وحضر أيضا 25 خادما وخادمة.
وأشار نيافته إلى أن لكل إنسان وزنة يجب عليه أن يتاجر ويربح بها، مؤكداً مدى أهمية هذه الوزنات لحياة الإنسان وأهمية خدمة الموهوبين في الإيبارشية.
كما ناقش الأنبا فيلوباتير أمور الخدمة والمقترحات وتحديد المهام المختلفة، والجدير بالذكر أنه الاجتماع الأول لهذه الخدمة الجديدة بالإيبارشية، وذلك في إطار حرصه على التواصل الدائم مع جميع الخدام والكهنة بإيبارشية أبو قرقاص.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.