شيخ الأزهر: استمرار الإرهاب الصهيوني نقطة سوداء في سجله الدموي
عبر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن استنكاره الشديد وإدانته البالغة للانتهاكات غير المشروعة التي يمارسها الكيان الصهيونى الغاصب في حق الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم، من خلال تدوينة لفضيلته على صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، بكل اللغات.
وقال فضيلته في التدوينة: "استمرار الإرهاب الصهيوني في استهداف الفلسطينين الأبرياء، وتدمير الطرق والأبنية والمنازل وبنايات الهلال الأحمر، وتشريد العائلات وتهجيرها قسريًّا، واستهداف المقار الإعلامية، نقطةٌ سوداء تُضاف للسجل الدموي لهذا الكيان الغاصب، في ظل تواطؤ عالمي مخزٍ، أسأل الله أن يثبت الشعب الفلسطيني الصامد، وينصره نصرًا عزيزا".
يأتي ذلك في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر- بكل اللغات- لدعم ومساندة الشعب الفلسطينى، والتعريف بحقوقه المغتصبة، والتي أُعلن عنها عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد فضيلة الإمام الأكبر، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم مصر مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وأكد الأزهر الشريف أن هذه المبادرة ترجمة حقيقية وعملية للعقيدة المصرية الراسخة بأن القضية الفلسطينية قضية المصريين والعرب والمسلمين الأولى، وتأكيدًا لدعم مصر للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة، وللحق الفلسطيني في استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الأزهر الدول العربية والإسلامية القادرة، والمجتمع الدولي؛ أفرادا ومؤسسات، للمشاركة في دعم هذه المبادرة الإنسانية، والتضامن من أجل توفير الحاجات الأساسية للعائلات الفلسطينية التي تضررت جراء هذا العدوان الصهيوني الغاشم، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية والإغاثية اللازمة، مؤكدًا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا الظروف العصيبة هو واجب شرعي وإنساني، سائلًا المولى- عز وجل- أن يرزق فلسطين الأمن والأمان، وأن ينعم على هذا البلد الشقيق وهذا الشعب المظلوم بالسكينة والاستقرار.