موقع ألماني: مصر تشهد انتعاشا في قطاع السياحة رغم انتشار كورونا عالميا
قال موقع "قنطرة" التابع لإذاعة دويتشه فيله الألمانية، إن "قطاع السياحة في مصر يشهد انتعاشا في الأشهر الأخيرة، بالرغم من انتشار وباء فيروس كورونا؛ مع توجه المزيد من السياح إلى المنتجعات على طول سواحل البحر الأحمر والمتوسط".
وأشاد الموقع بإعطاء الحكومة الأولوية في إعطاء اللقاحات المضادة للفيروس للعاملين في قطاع السياحة لدعم تعافي القطاع.
وأبرز الموقع تصريحات وزير السياحة والآثار خالد العناني في مقابلة مع وكالة" فرانس برس" على هامش معرض سوق السفر العربي المقام في دبي، حيث شدد على إعطاء الأولوية في تقديم اللقاحات للعاملين في القطاع السياحي نظرا لأهميته للاقتصاد المصري.
ولفت الموقع إلى أن وزارة السياحة تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة للإعلان عن الانتهاء من تطعيم العمالة في الفنادق ومنتجعات وشركات ومطاعم جنوب سيناء والبحر الأحمر بالكامل"، مشيرا إلى أن نحو 65% من السياح في مصر يتجهون إلى تلك الوجهات الساحلية.
وأشار إلى أن الحكومة تتبع نفس الاستراتيجية بالنسبة للمناطق السياحية الأخرى مثل الأقصر أو أسوان أو العاصمة “القاهرة”، حيث توجد أهم المتاحف وكذلك أهرامات الجيزة.
وتابع الموقع الألماني: “مصر التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 مليون نسمة، أعطت حوالي مليون جرعة تطعيم حيث يعمل حوالي مليوني شخص في صناعة السياحة”.
وذكر الموقع أن قطاع السياحة بعد أن شهد خسارة كبيرة بسبب تفشي فيروس كورونا، انتعش مرة أخرى، حيث استقبلت البلاد 500 ألف سائح في أبريل، أي أكثر من ضعف العدد في يناير وارتفع من 200 ألف سائح فقط في الشهر في النصف الثاني من العام الماضي.
وأضاف أن الحكومة أعربت أيضا عن أملها في أن تزداد أعداد السياح بمصر في القريب العاجل مع بداية تحرك بعض الأسواق المصدّرة إلى مصر والتخفيف من الإجراءات الاحترازية فيها، مثل دول الوطن العربي وأوروبا وروسيا.
وقال الموقع إن مصر أعلنت عن العديد من الاكتشافات الأثرية الجديدة الكبرى في الأشهر الأخيرة ، على أمل إحياء قطاع السياحة، الذي تضرر بشدة مرة أخرى من جراء جائحة Covid-19، بعد أن سجل انتعاشًا يقارب 13 مليار دولار في الإيرادات لعام 2018-2019.
ولفت إلى أن روسيا استأنفت في وقت سابق من هذا العام الرحلات الجوية إلى منتجعات البحر الأحمر في مصر بعد رفع حظر الطيران، ما من شأنه أن يعزز الانتعاش الذي تشهده قطاع السياحة.
وتابع: فتحت مصر أبوابها أمام السياح الأجانب في يوليو من العام الماضي بعد أن أغلقت حدودها في مارس، ولا يحتاج الزوار سوى إجراء اختبار PCR سلبي عند دخول البلاد.