النائبة رشيدة طليب تواجه بايدن فى مطار ديربورن
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، حديثا مكثفا استمر حوالي 8 دقائق مع النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني رشيدة طليب على مدرج مطار مدينة ديربورن بولاية ميشيجان .
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بايدن صافح طليب ودخل الاثنان في محادثة طويلة.
وقال بايدن لطليب: "أنا معجب بذكائك وشغفك وتعاطفك واهتمامك بالآخرين"، مضيفا: "أدعو الله أن تكون جدتك وعائلتك بخير في الضفة الغربية".
وتابع: "سأعمل لسلامة أهلك بالضفة الغربية أنت محاربة وأشكر الله على ذلك".
وشنت طليب أمس هجوما على إدارة بايدن وعدد من الديمقراطيين لدعمهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإسرائيل.
وقالت طليب: "كفى يا سيد بايدن.. لن تفعل هذا على مرأى منا"، مطالبة إياه بالحديث علانية ضد العدوان الإسرائيلي لمحاسبة نتنياهو وقيادة إسرائيل.
يذكر أن والد رشيدة حربي طليب غادر الضفة الغربية في عام 1975، قبل عام من ولادتها في مدينة ديترويت بولاية ميشيجان وهي الأكبر بين 14 طفلا ومتزوجة من رجل من قريتها بيت عور الفوقا.
ولا تزال جدتها (والدة أمها) مفتية طليب، التي يعتقد أنها في التسعينات من عمرها، من سكان رام الله ويعيش أقاربها في منزل صغير من طابق واحد مع بستان زيتون قرب نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.
ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.
ومنذ اكثر من اسبوع ، قُتل في قطاع غزة 212 فلسطينياً، بينهم 31 طفلاً، وأصيب 950 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة فلسطينية، بالمقابل قُتل في إسرائيل تسعة أشخاص أحدهم طفل وأصيب أكثر من 560 بجروح.
وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامناً مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها أكثر من 188آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.