رئيس «خارجية النواب الأمريكى» يطالب البيت الأبيض بتأجيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل
يستعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، جريجوري ميكس، لمطالبة البيت الأبيض بتأجيل خطة لبيع أسلحة بقيمة مئات ملايين الدولارات لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أخبر زملاء له أنه فوجئ بالصفقة.
وأبلغ «ميكس»، زملاءه خلال اجتماع افتراضي طارئ مساء أمس الإثنين، أنه يخطط لإرسال خطاب إلى البيت الأبيض يطلب تأجيل الصفقة، مما سيسمح للكونجرس بمراجعتها، وذلك وسط التوترات المستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.
وأكد الرئيس جو بايدن، أمس، أنه وافق على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل، وقد تم إخطار الكونجرس بالصفقة رسميًا في 5 مايو الجاري.
يذكر أن الإدارة الأمريكية مطالبة بإبلاغ الكونجرس بمثل هذه المبيعات، وبمجرد تقديم الإخطار الرسمي، يكون أمام المشرعين 20 يومًا للاعتراض بقرار غير ملزم بالرفض.
وفى السياق، انتقد مشرعون ديمقراطيون مؤيدون للفلسطينيين إدارة بايدن لدعمها إسرائيل، التي يقولون إنها نفذت غارات جوية غير ضرورية على المدنيين في قطاع غزة، في حين يقول الجيش الإسرائيلي إن الضربات الأخيرة جاءت ردًا على هجمات صاروخية قتلت مواطنيه، وهي جزء من قتال مستمر مع حركة حماس.
فيما يرى ديمقراطيين آخرين، أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مساعدة إسرائيل.
من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا، مارك كيلي، إن هجمات حماس الصاروخية غير مقبولة.
وأضاف كيلى أن "إسرائيل وكونها أكبر شريك لنا في الشرق الأوسط والديمقراطية الحقيقية الوحيدة، علينا التأكد من أن لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".
فيما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، إن إدارة بايدن يجب ألا توفر الحافز لأي أعمال من جانب الإسرائيليين.
وأكدت "ساكي" أن واشنطن تريد وضع حد للعنف، وتهدئة الوضع على الأرض، لافتة إلى أن "الطريقة الأكثر فعالية التي نشعر بأننا نستطيع القيام بذلك من خلالها هي الدبلوماسية الهادئة والمكثفة، وهذا هو ما ينصب تركيزنا عليه في هذه المرحلة".