«الخارجية» تشارك فى ندوة افتراضية بمناسبة مرور 65 عامًا على العلاقات المصرية الصينية
شارك السفير طارق الوسيمي، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، اليوم الثلاثاء، في افتتاح الندوة الافتراضية التي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة بالتنسيق مع المجلس المصري للشئون الخارجية، ومركز الدراسات الصيني-العربي للإصلاح والتنمية في بكين، وذلك بمناسبة ذكرى مرور خمسة وستين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتناول مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية في كلمته أبرز مراحل تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، والأسس التي تقوم عليها الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ومسار التعاون الثنائي والجهود المبذولة في هذه المرحلة للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب في ظل ما تشهده العلاقات من تعاون إيجابي ومثمر في شتى المجالات وعلى كافة المستويات، بما في ذلك على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية وتبادل التأييد بالأجهزة الدولية والأممية المختلفة في إطار الدفع بتحقيق أهداف الأجندة التنموية المستدامة والحفاظ على مصالح الدول النامية وذلك وفق بيان وزارة الخارجية.
كما شارك في النقاش بالمحاور المختلفة للندوة الافتراضية كل من السفيرة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات والتجمعات الآسيوية، والوزير مفوض مديرة شئون شرق آسيا، حيث تم التطرق إلى صياغة العلاقات المصرية-الصينية في مرحلة ما بعد جائحة كورونا "كوفيد-19" على المستوي السياسي والاقتصادي والعلمي والفني.
وتتجلى أهمية ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية المصرية- الصينية نظراً لأن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية تعترف بالجمهورية الصينية الشعبية، وتقيم معها علاقات دبلوماسية في 31 مايو 1956.
نائب وزير الخارجية يُشارك في جلسة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.
مصر تشارك في جلسة الاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا
وشارك نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي سند لوزا، في وقت سابق اليوم في أعمال جلسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الأوضاع في ليبيا.
وأكد نائب الوزير في كلمته على استمرار مصر في تسخير كافة إمكانياتها لدعم الأشقاء في ليبيا في جميع المجالات. ورحب بجهود السلطة التنفيذية المؤقتة فيما يتعلق بدفع جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا والمصالحة الوطنية، بما في ذلك تأسيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية.
ونوّه نائب الوزير بأهمية اضطلاع القارة الإفريقية بدورها في إنهاء الأزمة الليبية وفق إرادة الشعب الليبي ومقررات الأمم المتحدة، بما يضمن الحفاظ على أمن ووحدة ليبيا، لافتا إلى خطورة تدخلات بعض الأطراف الدولية والإقليمية على استقرار ليبيا، وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من كامل الأراضي الليبية دون استثناء.