أستراليا تعرض ملابس بعثتها في افتتاح أولمبياد طوكيو
عرضت أستراليا، اليوم الثلاثاء، الملابس التي سيرتديها رياضيوها خلال حفل افتتاح أولمبياد طوكيو الصيفي المؤجل في يوليو المقبل، في الوقت الذي يدور فيه الكثير من الجدال عن الحدث الرياضي الكبير بالنظر لاستمرار أزمة جائحة كوفيد-19.
ومن المقرر إقامة حفل الافتتاح في العاصمة اليابانية في 23 يوليو المقبل، لكن الحفل بالتأكيد سيكون مختلفا عن الدورات السابقة بسبب الإجراءات الوقائية المطبقة لاحتواء العدوى بالفيروس سريع الانتشار.
وكشفت أستراليا عن الملابس الجديدة لرياضييها في مركز للسباحة بضواحي سيدني، وهي من تصميم سبورتس كرافت.
وقالت متسابقة التجديف الأسترالية جيسيكا فوكس بطلة العالم التي تستعد للمشاركة الأولمبية الثالثة: "لا نعرف حتى الآن كيف سيكون حفل الافتتاح في طوكيو.. لكنها مناسبة متميزة تماما".
ولا يزال الغموض يكتنف مستقبل الدورة الصيفية المقبلة والتي تأجلت في العام الماضي بسبب تفشي العدوى بالفيروس الذي أمتد تأثيره إلى كل مكان حول العالم.
وعلى مستوى الدولة صاحبة الضيافة تتزايد الدعوات لإلغاء الحدث أو على الأقل تأجيله مرة أخرى بينما تتعرض البلاد لموجة جديدة من العدوى.
ورغم ذلك تمضي اللجنة الأولمبية الدولية وحكومة طوكيو في طريق تنظيم الحدث الذي يقام كل أربعة أعوام.
وقال رياضي التايكوندو صفوان خليل إنه يدرك تماما المخاطر الصحية، وإنه حريص على صحة وسلامة سكان اليابان.
وأضاف "خليل": "لا نسعى لتهديد أمن وسلامة الشعب الياباني أيضا لأن هذا أمر مهم جدا بالنسبة لنا، لكننا نعمل على تجاهل كل هذه الضوضاء والتركيز فقط على ما يخصنا وهو التدريب والإعداد ثم السفر وأداء المهمة".
وأظهر الاستطلاع أن 43% من المشاركين يريدون إلغاء الألعاب، في حين أعرب 40% عن رغبتهم في تأجيلها مرة أخرى، وارتفعت هذه الأرقام من 35% أيدوا الإلغاء في الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة قبل شهر، ومن 34% كانوا يرغبون في مزيد من التأخير، بينما أبدى 14% فقط رغبتهم في إقامة الألعاب هذا الصيف كما هو مقرر، انخفاضًا من 28%، وفقًا للاستطلاع الذي شمل 1527 ردًا من 3191 مكالمة هاتفية.
ومن المقرر افتتاح أولمبياد طوكيو في 23 يوليو القادم، مع الأخذ في الاعتبار بأن طوكيو نفسها من بين تسع محافظات يابانية تخضع حاليًا لحالة طوارئ وطنية لمكافحة كوفيد-19، والتي من المقرر أن تستمر حتى 31 مايو الجاري.
وفي حال استمرت المنافسات، قال 59% من المشاركين إنهم لا يريدون متفرجين، مع 33% يؤيدون أعدادًا أقل من المتفرجين، فيما يقول منظمو الأولمبياد إن الإجراءات الصارمة التي تتخذها السلطات من أجل مكافحة الجائحة، بما في ذلك إجراء الاختبارات الطبية المنتظمة للرياضيين وفرض حظر على استقبال المشجعين من الخارج، ستحافظ على سلامة الألعاب.