وصول المساعدات المصرية معبر رفح وتسليمها للشعب الفلسطينى «صور»
وصلت قبل قليل، المساعدات المصرية لمعبر رفح، وعبرت المعبر، وجار تسليمها لفلسطين، والتي تتمثل في 18 شاحنة معونات منها 13 شاحنة مواد غذائية، و5 شاحنات أدوية ومستلزمات طبية تابعة للهلال الأحمر المصري، لإغاثة الشعب الفلسطيني إزاء الغارات الإسرائيلية التي أوقعت المئات من الشهداء.
فيما أشاد البرلمان العربي، ، بـ"المواقف المشرفة" التي اتخذتها مصر لمساندة وإغاثة الفلسطينيين ضد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه البرلمان العربي، الشكر إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والسلطات المصرية لفتح المستشفيات المصرية أبوابها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم وإنقاذ حياة الجرحى.
وحذر البرلمان العربي، من خطورة استمرار تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مشددًا على ضرورة وقف "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد".
وأكد البرلمان العربي أهمية تعزيز "التضامن العربي لدعم الفلسطينيين"، مستنكرا التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء والأطفال.
كما طالب "مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسئولياتهم تجاه الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية، والضغط على إسرائيل".
وفي سياق متصل قال محمد أشتيه، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن فلسطين تعمل مع مصر والمنظمات الدولية لتأمين دخول المساعدات الإنسانية لغزة، داعيا دول العالم إلى تقديم مشروع للحل يستند على الشرعية والقانون الدوليين، ووقف العدوان الإسرائيلي.
وأضاف رئيس وزراء فلسطين فى مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم، أن التضامن العالمي مع الفلسطينيين يوضح استمرار حضور القضية الفلسطينية، متهما إسرائيل بارتكاب جرائم ممنهجة وببثها على الهواء مباشرة للعالم.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أن الغارات الإسرائيلية هدمت بيوتا فوق رءوس سكانها في غزة.
فيما بدأت مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين، من معبر رفح، لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وذلك وفقاً لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فيما رفعت وزارة الصحة وهيئة الرعاية الصحية درجة الاستعداد القصوى، استعداداً لاستقبال المصابين الفلسطينيين، فيما أجري تكليف عدد من الأطقم الطبية للعمل في مستشفيات "العريش العام، وبئر العبد، والشيخ زويد"، للتعامل العاجل مع المصابين، فيما تتواجد سيارات الإسعاف بالقرب من معبر رفح تمهيداً لنقل كافة المصابين.
