«الإليزيه»: مصر وفرنسا أكدتا ضرورة وقف العنف فى فلسطين
أعلن قصر الرئاسة الفرنسي "الإليزيه"، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا تطورات الأوضاع الأخيرة في فلسطين، واتفقا على مواصلة جهود عقد هدنة سريعة وتجنب انتشار الصراع.
جاء ذلك على هامش مشاركة الرئيس السيسي، في أعمال مؤتمر باريس لدعم السودان، الذي ينعقد اليوم الإثنين، ويستمر لمدة يومين، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال قصر الإليزيه، إن الرئيسين الفرنسي والمصري أكدا على "الضرورة المطلقة" لوضع حد للعنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم، إلي قصر إفيمير للمشاركة في مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية بالسودان.
وكان بيان لمجلس السيادة الانتقالي في السودان قد أعلن عن وصول رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر باريس لدعم السودان.
وخلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الشعب السوداني يبحث عن الحرية والسلام والعدالة، معربًا عن دعم باريس للسودان في الفترة الانتقالية لتنظيم انتخابات وتكوين حكومة شرعية.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه على الرغم من الصعوبات، فإن هناك تقدمًا ملحوظًا حققه السودان، مشددًا: "نؤيد كل ما من شأنه دعم العملية الانتقالية في السودان".
وأشار ماكرون، إلى أن شباب السودان أسقطوا النظام الاستبدادي للبشير، لافتًا إلى أن النظام السوداني السابق استخدم الإسلام السياسي لتغطية تجاوزاته.
وصرح الرئيس الفرنسي: "السودانيون أظهروا للعالم قدرة انتصار الثورة بالشعر والأغاني"، كما رفع المتظاهرون شعارات الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف ماكرون، أن الشعب السوداني يعلق آماله على الفترة الانتقالية، مؤكدًا أن الثورة السودانية ألهمت تطلعات شعوب عدة في العالم.
وتابع الرئيس الفرنسي، في كلمته: "فخورون بأن تكون باريس بوابة عودة السودان إلى المجتمع الدولي".