«هذه الكلمة لا تقال لى».. رئيس «الشيوخ» يرفض طريقة حديث «المحرزى»
رفض المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أسلوب وطريقة حديث النائب أبوالنجا المحرزي لدى إعطائه الكلمة، إذ اعتبرها رئيس المجلس «تهكماً».
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق.
ولدى إعطائه الكلمة، قال النائب أبوالنجا المحرزي: «أخيراً يا ريّس»، وهو ما اعتبره رئيس المجلس أمرا غير مقبول، فقاطع النائب قائلاً: «هذه الكلمة لا تقال لي، وكل كلمة هنا تحت القاعة تتم بحساب ولا بد أن يتم حسابها بميزان من ذهب وأنا شخصياً أعمل على إقرار العدل بين الجميع»، وهو ما رد عليه المحرزي قائلاً: «أُكن كل أحترام لك يا سيادة الرئيس، ولم أكن أقصد ما دار بخلدك وأنا لا أقبل على نفسي أو على حضرتك أي خلل».
جاء ذلك خلال مناقشة المجلس تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار والشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن الصكوك السيادية.
وأكدت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أن الدولة تسعى لتحسين الأداء المالي وتحقيق المستهدفات قصيرة وطويلة الأجل والحد من عجز الموازنة العامة للدولة وذلك من خلال عدة وسائل منها تخفيض فاتورة خدمة الدين وزيادة عمر محفظة الدين واستحداث آليات ووسائل لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة وتنويع مصادر التمويل بتقديم منتجات جديدة لسوق أدوات الدين وتطوير آلياته وتحفيز الطلب على الإصدارات الحكومية من الأوراق المالية وأدوات الدين التي يتم إصدارها بالعملة المحلية بالعملات الأجنبية.
ولتحقيق الأهداف المشار إليها أعد المشروع ليجيز لوزارة المالية بغرض تمويل الموازنة العامة للدولة وتمويل المشروعات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية المدرجة بالموازنة العامة للدولة إصدار صكوك سيادية وهي أحد أنواع الأوراق المالية الحكومية التي من شأنها جذب مستثمرين جدد مصريين وأجانب ممن لا يستثمرون في الإصدارات الحكومية الحالية من الأوراق المالية وأدوات الدين.