رئيس «المستثمرين» يكشف أسباب حرص مصر على دعم حركة التنمية في إفريقيا
قال الدكتور محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد كان لديه انطباع كبير في السياسة الخارجية من خلال توطيد العلاقات المصرية مع دول القارة الافريقية.
وبين "هلال"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الرئيس السيسي اهتم بزيادة حجم التبادل التجاري، بالإضافة إلى إعادة تشغيل الأسواق الأفريقية الحرة، وإرسال الزيارات الحكومية المتبادلة، كما تم عقد المؤتمرات التي استضافت جميع الدول الافريقية هنا في مصر.
ولفت إلى أن الدول الإفريقية لديها أسواق كبيرة جدًا يجب استغلالها لزيادة حجم المنتجات والاستثمارات المصرية هناك، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حريص على دعم التنمية في الدول الإفريقية من خلال مشاركته في القمم الاقتصادية الدولية.
و ثمن رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، خطة الدولة المصرية في العمل على رفع وزيادة الصادرات المصرية إلى دول القارة الإفريقية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تقديم كافة التسهيلات لهم، مؤكدًا أن الرئيس والحكومة استطاعا التغلب على جائحة كورونا بطريقة احترافية.
الجدير بالذكر ان الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى مطار «أورلي» بالعاصمة الفرنسية باريس امس، للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، يومي 17 و18 مايو الجاري على التوالي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الإفريقية بما يسهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان" على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التي يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
كما سيلقي الرئيس الضوء خلال أعمال قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الإفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بما يسهم فى تحقيق نمو اقتصادى في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الإفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها.