مواجهات عنيفة بين قوات اسرائيلية وشبان فلسطينيين فى بلدة شعفاط بالقدس
أصيب مواطنان فلسطينيان، خلال تصدي أهالي بيت حنينا وشعفاط شمال القدس الشرقية المحتلة، لاعتداءات المستوطنين وعناصر من الجيش الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية محلية، أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص المطاطي في منطقة البطن، وآخر بقنبلة صوتية في منطقة الرأس.
ويتواصل التصعيد العسكري بين حركة "حماس" وإسرائيل مخلفا خسائر مادية وبشرية جسيمة، وسط تعثر المساعي الدولية للوصول إلى حل.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 188 قتيلا بينهم 55 طفلا.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على قطاع غزة، فجر الاثنين، بعد نحو ساعتين من الهدوء النسبي.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو تنفذ حاليا هجمات واسعة النطاق على أهداف في جميع أنحاء قطاع غزة".
وسُمع دوي انفجارات كبيرة في كل أنحاء القطاع نتيجة للغارات.
وقال شهود عيان إن استهدافات الطائرات الإسرائيلية طالت مواقع من جنوب قطاع غزة وحتى شماله.
ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها 11 فلسطينياً، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.
ومنذ الإثنين، قُتل في قطاع غزة 126 فلسطينياً، بينهم 31 طفلاً، وأصيب 950 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة فلسطينية. بالمقابل قُتل في إسرائيل تسعة أشخاص أحدهم طفل وأصيب أكثر من 560 بجروح.
وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامناً مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش قُتل فيها 11 فلسطينياً وأصيب أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.