كنيسة الأنبا أنطونيوس بالنزهة تبدأ تعليق القداسات حتى آخر مايو
تبدأ كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس والأنبا جورجيوس بالنزهة الجديدة، اليوم الإثنين، بتعليق كافة القداسات الإلهية بها حتى نهاية مايو الجاري؛ بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الكنيسة، في بيان لها: «نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تعليق كافة القداسات الإلهية حتى نهاية مايو الجاري على أن تكون القداسات قاصرة على الآباء الكهنة فقط».
وأضافت: «أما بخصوص الأكاليل فتكون قاصرة على حضور 30 فردًا، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات».
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداد له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، و هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.