ألمانيا تُطالب بوقف العنف واستئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية
طالب وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، اليوم الأحد، بضرورة وقف العنف واستئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
ودعا ماس لاتخاذ خطوات نحو احتواء التصعيد في الشرق الأوسط في ظل النزاع القائم بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لما أوردته قناة "العربية" فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
كما طالبت مرشحة الخضر حكومة ميركل بتكثيف دور الوساطة للتوصل إلى تهدئة.
وقبل يومين، أكد ماس ضرورة وقف التصعيد الأخير بين فلسطين وإسرائيل، مطالبا بضرورة احترام القانون الإنسانى الدولى، ووقف إطلاق الصواريخ.
وأضاف ماس فى حوار صحفى أجراه مع مجموعة "فونك" الإعلامية، أن الجميع يعلم أن الصراع فى الشرق الأوسط لا يمكن حله بالقوة، ولكن سياسيًا فقط، وفى الأشهر القليلة الماضية رأينا خطوات لبناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين، والعمل على إقامة الدولتين وعلينا العودة إلى هذه النقطة من جديد.
وأعرب ماس عن أمله فى عدم انجذاب الدول الأخرى للصراع، خاصة وأن التصعيد للعنف يدفع ثمنه المدنيون، ولا سيما الأطفال من كلا الجانبين.
وأكد هايكو ماس على أن ألمانيا تستخدم جميع قنوات التواصل للعمل من أجل تهدئة الموقف والتنسيق مع فرنسا والأردن ومصر، لحل الأزمة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية.
وتابع هايكو قائلا "نحن مقتنعون بأنه فقط من خلال حل الدولتين المتفاوض عليه، يمكن أن يكون هناك أمل في الخروج من دورات العنف الجديدة على أساس دائم".
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم وحتى الآن، سلسلة غارات عنيفة استهدفت منازل وشوارع وأراضي زراعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، أن الغارات أسفرت عن استشهاد 15 مواطنا وإصابة 45 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال البحث جاريًا عن مفقودين تحت الأنقاض.
وانتشلت الطواقم الطبية، جثمان الشهيد الطبيب أيمن أبوالعوف، رئيس قسم الباطنة في مجمع الشفاء الطبي.
ووفقا لمصادر محلية، فإن طائرات الاحتلال، شنت أكثر من 100 غارة، في مختلف محافظات القطاع، أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، فيما لا يزال آخرون مفقودين تحت الأنقاض.