عدوان الاحتلال يستهدف عشرات الأطفال الفلسطينيين
«مجزرة بحق المدنيين الآمنين»، هذا ما وصفه سكان قطاع غزة الفلسطيني لما حدث بمنزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، أكوام من الحجارة والقطع الخرسانية والحديدية كل ما تبقى بعد أن قصفته طائرات الاحتلال فجر اليوم دون سابق إنذار.
عشرات المواطنين استشهدوا جراء ذلك القصف الجوي غالبيتهم من الأطفال، وتم انتشال الضحايا طوال اليوم في منزل عائلة أبوحطب، وبدأ الجيران في تفقد حجم الأضرار الكبير الذي حلّ بمنازلهم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد بدت الصدمة واضحة على أوجه الجيران الملاصقين لمنزل أبوحطب، وقال أحد شهود العيان: «من دون سابق إنذار أو تحذير هزّ انفجار ضخم بيتنا الذي يقطنه 24 فردا، وبدأ الأطفال والنساء بالصراخ والجري بحالة هستيرية، ولم نستطع رؤية بعضنا من شدة السواد».
وتابع: «لم نستطع الخروج من المنزل بسبب إغلاق مدخله بأكوام الحجارة للنجاة بأنفسنا»، مشيرا إلى تدمير كل شيء في منزله من أبواب ونوافذ وأثاث وغيره.
وتشن قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ 6 أيام عدوانا على قطاع غزة، أدى الى استشهاد 140 مواطنا منهم 39 طفلا و22 سيدة، وأكثر من ألف جريح.