مصر والسعودية ترفضان المُمارسات التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة
أجرى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا مع الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك فى إطار التنسيق والتشاور المستمر، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة فى مدينة القدس بفلسطين، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية.
وأطلع الوزير شكرى نظيره السعودى على الاتصالات التى تُجريها مصر فى هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمّل إسرائيل مسئوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولى، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين، كما أكد الوزيران رفضهما كافة المُمارسات غير القانونية التى تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
جريمة لا يمكن السكوت عنها
وفي سياق متصل، أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء الشعب الفلسطينى، جريمة لا يمكن السكوت عنها.
وقالت الرئاسة فى بيان لها: "إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم إبادة عائلة أبوحطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، تتحمل حكومة الاحتلال مسئولية وتداعيات ذلك"، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وأوضحت الرئاسة أن "أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".
وجددت الرئاسة التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لأحد.
وفجر اليوم، ارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية مجزرة جديدة، راح ضحيتها عشرة شهداء، هم سيدتان وثمانية أطفال، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.