مقتل لبناني على يد القوات الإسرائيلية عند الخط الأزرق الحدودي
حث المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية العاملة جنوب لبنان "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، جميع الأطراف على تجنب التصعيد والتزام الهدوء، بعد مقتل مواطن لبناني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان وفقا لفرانس برس.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إلى وفاة أحد الشابين اللذين أصيبا في وقت سابق من أمس الجمعة، جراء حادث عند الحدود مع إسرائيل.
وقال تيننتي في بيان مساء أمس:"اطلعنا على التقارير التي تفيد بأن مدنياً لبنانياً قتل على الخط الأزرق بالقرب من كفركلا خلال مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: أن "أي خسارة في الأرواح هي أمر مأساوي، ونحث الجميع على التزام الهدوء وتجنب تصعيد الوضع والمجازفة بمزيد من الأرواح".
وأعلن أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول على اتصال مباشر مع الأطراف.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد أدان إقدام القوات الإسرائيلية على إطلاق النار في وقت سابق أمس، على شبان كانوا يتظاهرون عند الحدود الجنوبية احتجاجاً على "العدوان" الإسرائيلي على غزة، وطلب من وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه إبلاغ الأمم المتحدة بـ "الاعتداء".
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن "الرئيس عون أدان بشدة الجريمة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بإطلاقها النار على مجموعة من الشباب الذين تظاهروا عند الحدود الجنوبية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد الشاب محمد طحان وإصابة آخر بجروح".
وطلب عون من وزير الخارجية شربل وهبه إبلاغ الأمم المتحدة بالاعتداء الإسرائيلي وما أسفر عنه، تمهيداً لاتخاذ الخطوات اللازمة نتيجة ذلك.
من جانبه أكدت مصر والأردن، على "ضرورة التحرُّك الجدي" نحو استئناف مسار عملية السلام، الأمر الذي يمنح أفقاً سياسياً حقيقياً بغية إنهاء الصراع عبر الحل العادل والدائم الذي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما يحقق استقرار الأوضاع في مُجمل المنطقة.
وتباحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي استمرار تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ وذلك في إطار التنسيق المستمر والتشاور الوثيق بينهما.