مقتل 11 فلسطينيا بينهم 7 من عائلة واحدة في غارات إسرائيلية على غزة
مقتل 11 فلسطينيًا بينهم 7 من عائلة واحدة فى غارات إسرائيلية على غزة
قتل 11 فلسطينيًا، بينهم 7 من عائلة واحدة، الليلة، جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة، حسبما أعلن مسعفون.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس"، لقي سبعة أشخاص بينهم سيدة وأطفالها الأربعة حتفهم، وتم انتشالهم أشلاء بعد استهداف منزل سكني في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
وقال مسعفون، إنه يتم البحث عن مزيد من الجثث تحت أنقاض المنزل الذي دمر كليًا بفعل الاستهداف الإسرائيلي، فيما تم إخلاء 10 إصابات، حالة عدد منهم خطيرة.
وفي السياق ذاته، قتل أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على أطراف بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
ويرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين منذ يوم الإثنين إلى 137 من بينهم 31 طفلًا و20 سيدة، فضلًا عن 950 إصابة بجراح مختلفة في أحدث حصيلة رسمية معلنة.
وتواصل إسرائيل هجماتها الجوية والمدفعية في قطاع غزة وسط ارتفاع في وتيرة استهداف منازل سكنية تقول تل أبيب أنها تابعة لنشطاء في فصائل فلسطينية مسلحة.
وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع، وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش قُتل فيها 11 فلسطينيًا، وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، والهلال الأحمر الفلسطيني.
وعلى الرّغم من المساعي الدولية للتهدئة، أبقت إسرائيل الضغط على قطاع غزة، إذ واصلت قصفه بالطائرات والمدفعية.
وقال مسؤول فلسطيني لوكالة "فرانس برس": "لم نشهد صدامات وتظاهرات بهذا الحجم منذ الانتفاضة الثانية".
واندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو "انتفاضة الحجارة" في 1987، واستمرّت حتى 1991، وقتل فيها مئات الفلسطينيين، بينما اندلعت الانتفاضة الثانية في 2000، واستمرت حتى 2005، وعُرفت بـ"انتفاضة الأقصى".
أما عُدي (21 عامًا) المتظاهر الذي لفّ رأسه بالكوفية الفلسطينية، وغطت وجهه آثار الدخان الأسود المنبعث من الإطارات الكثيفة المشتعلة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالضفة الغربية فقال: "من العار أن نبقى ساكتين عمّا يجرى في غزة، يجب أن نتحرك وإن لم تتحرّك قيادتنا السياسية".