إصابة العشرات بالغاز المسيل والرصاص المطاطى فى مواجهات مع الاحتلال
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة خرجت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس.
وأفاد عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في القرية سليم أبوجيش، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، مما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
كما أصيب عدد آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم صحفي، في المواجهات التي ما زالت مستمرة.
وأضاف أبوجيش أنه جرى نقل عدد من المصابين بالرصاص المطاطي للمستشفى بمركبة الإسعاف والسيارات الخاصة.
وأدى المواطنون صلاة الجمعة وسط القرية، قبل أن ينطلقوا في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، رفضًا لإقامة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المنطقة الشرقية.
وتشهد القرية منذ عدة أشهر، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم، استشهاد مواطن لم تعرف هويته، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه مركبة يقودها أحد المواطنين، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات في سلواد بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع.
واستشهد 10 فلسطينين منذ ساعات الفجر الأولى بينهم أم وأطفالها الثلاثة من عائلة العطار، في قصف إسرائيلي عنيف، على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأنه تم انتشال جثامين ستة شهداء من تحت ركام منازل المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بينهم أم وأطفالها الثلاثة من عائلة العطار.
