عيدهم فى سجن النساء.. حنين حسام ومودة الأدهم وسما المصرى خلف الأسوار بسبب «تيك توك»
تقضي فنانات وبلوجر من المشاهير عيد الفطر المبارك داخل سجن النساء بالقناطر، منهم حنين حسام ومودة الأدهم وسما المصري خلف الأسوار بسبب تطبيق "تيك توك" على خلفية اتهامهم بقضايا مختلفة وصدر أحكام بحبسهم أو تجديد حبسهم على ذمة قضايا تباشرها النيابة العامة معهم، ويرصد «الدستور» في هذا التقرير المشاهير المحبوسين.
سما المصري
تقضي سامية أحمد عطية عبدالرحمن وشهرتها «سما المصري»، العيد داخل سجن القناطر المخصص للنساء، عقب الحكم الصادر بحبسها عام وتغريمها 100 ألف جنيه، في اتهامها بـ«خدش الحياء العام والفسق والفجور».
كانت النيابة قد أحالت «سما» إلى المحكمة الاقتصادية في القضية 979 لسنة 12 قضائية جرائم اقتصادية لاتهامها بنشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي.
يذكر أن المحكمة الاقتصادية في 27 يونيو الماضى عاقبت «المصرى» بالسجن 3 سنوات وغرمتها 300 ألف جنيه في اتهامها بـ«خدش الحياء العام» في قضية أخرى.
سجن النساء يستقبل حنين حسام
ويستقبل سجن النسا بالقناطر الخيرية، خلال الفترة الحالية "حنين حسام" التى تقضى مدة حبسها على ذمة قضية الاتجار في البشر بعد صدور أمر بضبطها وحبسها من محكمة الجنايات على ذمة قضية الاتجار في البشر.
وكانت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، برأت حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين من تهمة التعدى على القيم والمبادئ الأسرية، وإلغاء حكم محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بمعاقبتهن بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، وتأييد الغرامة لمودة الأدهم فقط.
فتاة التيك توك مودة الأدهم
كما تقضي مودة الأدهم فتاة التيك توك العيد داخل السجن في اتهامها بالاتجار بالبشر، وذلك عقب قرار تجديد حبسها.
وتبين من التحقيقات ارتكاب المتهمين جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهنَّ في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائها على منافع مادية، وكان ذلك استغلالاً لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهنَّ للمال، والوعد بإعطائهنَّ مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية مُنَظَّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.
وكانت الدائرة الاستئنافية بالمحكمة الاقتصادية قد قضت، ببراءة فتاة «التيك توك» حنين حسام، واثنتين آخرين فى اتهامهن بالاعتداء على قيم المجتمع، وذلك بعد قبول الاستئناف المقدم منهن على حكم حبسهن.