وزير سابق يسطع بين الأسماء المرشحة للانتخابات الرئاسية الإيرانية
تداولت وسائل الاعلام الإيرانية خلال الفترة الماضية، أبرز الأسماء المرشحة فى الإنتخابات الرئاسية وخاصة مع قرب موعدها.
ولعل الاسم الأبرز الذي طفا خلال الساعات الماضية، إضافة إلى أسماء عسكريين في الحرس الثوري الإيراني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، هو علي أكبر صالحي، فقد انضم وزير الخارجية السابق إلى سباق الانتخابات الإيرانية.
وأشار موقع انتخاب الإخباري، إلى أن هناك مطالبات عديدة لرئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، ووزير الخارجية السابق، بالترشح، إلا أن الأخير أوضح أمس أنه لم يحسم قراره ولا يزال يفكر بالأمر، وفقا لوكالة تسنيم.
يأتى ذلك بالتزامن مع تداول ناشطين إيرانيون صورا تروج لحملة نجاد، بوجه علماني، بعد أن أبدى الرئيس السابق ليونة لم يبدها خلال حكمه، فيما يتعلق بالعديد من الملفات، على رأسها علاقة بلاده مع الخارج.
كما قدم النائبان الإيرانيان السابقان علي مطهري ومحمود صادقي، اللذان ينتقدان عادة السلطة، ترشيحهما للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو المقبل، رسميا أمس الخميس، وفقا لوكالة فرانس برس في طهران.
يذكر أنه تم رفض ترشيح النائبان السابقان للانتخابات التشريعية عام 2020 من قبل مجلس صيانة الدستور الذي تعود إليه الكلمة الأخيرة في المصادقة على أهلية المتقدمين وجعلهم مرشحين منافسين رسميا في الانتخابات.
وعلي مطهري البالغ من العمر 63 عاما شخصية معتدلة معروفة، شغل مقعدا نيابيا لثلاث ولايات متتالية بين 2008 و2020.
كما اشتهر بخطابه الشديد اللهجة ضد الرئيس السابق المحافظ المتشدد محمود أحمدي نجاد .
وخلال ولايته النيابية الأخيرة، انتقد بشكل متواصل ممارسات السلطة وقمع المعارضين.
كما طالب باستمرار برفع الإقامة الجبرية المفروضة على مير حسين موسوي ومهدي كروبي، اللذين قادا الحركة الخضراء، حين جرت تظاهرات حاشدة احتجاجا على إعادة انتخاب أحمدي نجاد عام 2009.
وهو ابن آيه الله مرتضى مطهري، أحد مفكري الثورة الإسلامية عام 1979، ومن المقربين الأوفياء للخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية.
أما محمود صادقي فهو محامٍ ينتمي إلى التيار الإصلاحي، شغل مقعدا نيابيا لولاية واحدة من 2016-2020، وكان خلاله الناطق باسم الإصلاحيين في البرلمان.
جاء ذلك عقب فتح مهلة التقدم بالترشيحات لانتخابات الشهر المقبل لاختيار خلف للرئيس حسن روحاني، منذ الثلاثاء الماضى وتستمر حتى السبت ضمنا.
ومن المقرر أن تعلن الأسماء النهائية للمرشحين فى 27 مايو الجارى، على أن تلي ذلك حملة انتخابية لعشرين يوما.
يذكر أن وزارة الداخلية تلقت حتى الان أكثر من مئة طلب ترشيح، قدم غالبيتها الكبرى أشخاص غير معروفين