قريبًا.. صدور الترجمة العربية لمسرحية «زوج مثالي»
يصدر قريبا عن مركز إنسان للطبع والنشر، مسرحية "زوج مثالي" من روائع الأديب الأيرلندي أوسكار وايلد، وترجمة إسحاق بندري، التي تعد باكورة أعماله في مجال الترجمة، على أن تتواجد بالدورة الثانية والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وعلى غلاف المسرحية نقرأ:
في حياة كل إنسان لحظات يخشى مواجهتها، خاصة عندما تتعلق بأخطاء وخطايا بالماضي الشائن، الذي يتصور المرء أنه قد غاب وطواه النسيان.
ولكن عندما تحين ساعة تسديد ديون الماضي الملوث، لا يمكن لأحد أن يتهب.
تتقاطع مأساة السير روبرت تشيلترن بطل المسرحية مع مأساة مؤلفها أوسكار وايلد ذاته، فكل منهما يجابه إثما وعارا، وكل منهما يخوض صراعا مع تحمل مسؤولية ونتائج ما سبق لهما اقترافه.
تتصاعد الأسئلة العاصفة للذهن عن معنى الحب والزواج، فهل نتقبل شركاء حياتنا بحب غير مشروط، حتى لو اكتشفنا أنهم قد أخفوا عنا أمورا تحط من القيمة والمكانة، أم تصفح ونعفوكي ما تستمر الحياة؟
كتب أوسكار وايلد مسرحية "زوج مثالي"، وقدمت على المسرح عام 1895، وتدور حول الابتزاز والفشل السياسي، وتلمس مواضيع أخرى كالشرف والمبادئ الاجتماعية.
تقع أحداث مسرحية "زوج مثالي" في لندن، "في الحاضر"، واستغرقت الأحداث أربعا وعشرين ساعة. "عاجلا أم آجلا"، أشار وايلد، "كلنا سوف ندفع ثمن ما اقترفناه"، وأضاف: "أن لا ينبغى لأحد أن يحكم على غيره بناءً على ماضيه".
معظم أفكار مسرحية "زوج مثالي" تأثرت بوضع أوسكار وايلد الذي وجد نفسه في أوائل 1890، حيث شدد على وجوب السماح والمغفرة على أخطاء الماضي، والتخريب غير العقلانى لحيوات عظيمة وذات قيمة مجتمعية بسبب رد الفعل النفاقى من الناس تجاه هذة الخطايا، من الممكن أن وايلد كان يتحدث عن نفسه، ومخاوفه تجاه شئونه (التي مازالت سرا).