بلا حب.. تفاصيل جديدة يرويها بيل جيتس عن أسباب انفصاله عن زوجته
كشف الملياردير الأمريكي بيل جيتس، تفاصيل جديدة حول انفصاله عن زوجته ميليندا، حسبما أفادت صحيفة نيويورك بوست الامريكية.
وقال جيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، للعديد من أصدقائه قبل وقت طويل من إعلان طلاقه من ميليندا أن زواجه كان بلا حب.
ووفقاً لصحيفة الأمريكية، فقد قال بيل لبعض أصدقائه المقربين خلال وجوده معهم بأحد ملاعب الجولف، إن زواجه انتهى منذ بعض الوقت، حيث كان هو وميليندا يعيشان حياة منفصلة لأن زواجهما كان بلا حب.
وأعلن بيل وميليندا، الأسبوع الماضي، طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً.
وكتب الزوجان المقيمان في ولاية واشنطن في بيان مشترك نشراه عبر موقع التدوين القصير تويتر: بعد دراسة متأنية وكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا.
وأكد الزوجان أنهما سيواصلان العمل معاً في مؤسسة بيل وميليندا جيتس التي تكافح الفقر والمرض، لكنها اعتبرا أنهما ما عادا قادرين على الاستمرار معاً كزوجين.
وكان مصدر مطلع قد قال قبل أيام إن بيل وميليندا كانت لديهما خلافات طوال فترة زواجهما بشأن مجموعة من الأشياء، إلا أنهما قررا الانفصال في هذا التوقيت تحديداً تزامناً مع تخرج فيبي، ابنتهما الأصغر سناً، من المدرسة الثانوية، حيث شعرا بأنه الوقت المناسب لإنهاء الأمور إلى الأبد.
وقال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن ميليندا بدأت إجراءات الطلاق من بيل في عام 2019، بعد أن انتابتها مخاوف بشأن تعامله مع الملياردير الراحل جيفري إبستين، المتهم باستغلال قاصرات في أعمال جنسية.
ونقل التقرير أن أشخاصاً مطلعين على الأمر قالوا إن ميليندا تحدثت مع محامين من عدة شركات في أكتوبر 2019، قائلةً إن زواجها من بيل تحطم بشكل لا رجعة فيه، وذلك بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في نفس الشهر أن بيل جيتس التقى إبستين عدة مرات، وأنه مكث معه ذات مرة في منزله بنيويورك حتى وقت متأخر من الليل.
وقالت متحدثة باسم جيتس في ذلك الوقت إن لقاءات الأخير مع إبستين تركزت على العمل الخيري.