الشركات المصرية المنضمة لموشر «إم إس سى أى» العالمى
كشفت المراجعة نصف السنوية لمؤشر "إم إس سي آي" إضافة شركة "فوري لتكنولوجيا البنوك و المدفوعات الالكترونية" للمؤشر القياسي العالمي وخروج شركة "السويدي إلكتريك" من نفس المؤشر وإضافتها إلى مؤشر "MSCI " للشركات الصغيرة.
و أظهرت المراجعة الحديثة اتخاذ مؤشر MSCI قرارًا بإضافة شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو"، وخروج شركة " ابن سينا فارما" من مؤشر MSCI للشركات الصغيرة.
وعلى صعيد الأسهم السعودية، شهدت المراجعة نصف السنوية للمؤشر إضافة شركتي المواساة وبتروكيم إلى مؤشر MSCI القياسي العالمي، بينما قررت خروج شركة الخطوط السعودية للتموين من ذات المؤشر .
وعلى صعيد مؤشرها للشركات الصغيرة، قررت MSCI إضافة 5 شركات، وهي الجوف الزراعية، والمعمر لأنظمة المعلومات، وأسمنت الرياض، والخطوط السعودية للتموين، وشركة المصافي العربية السعودية.
وفيما يخص الأسهم الإماراتية، شهدت المراجعة نصف السنوية إضافة شركة أدنوك للتوزيع، وخروج شركة إعمار مولز من مؤشر MSCI القياسي العالمي.
وقررت MSCI إضافة شركتي مجموعة أغذية، وإعمار للتطوير لمؤشرها للشركات الصغيرة، وخروج شركة الاتحاد العقارية من ذات المؤشر.
وفي الكويت، شهدت المراجعة نصف السنوية لمؤشر MSCI خروج بنك الخليج من مؤشرها القياسي العالمي، بينما لم يتم إضافة إلى شركة كويتية الى ذات المؤشر.
وعلى صعيد مؤشرها للشركات الصغيرة، قررت MSCI إضافة 4 شركات، وهي بورصة الكويت، وبنك برقان، وبنك الخليج، وميزان القابضة، بينما قررت خروج 3 شركات من ذات المؤشر، وهي: البنك الأهلي الكويتي، والمتكاملة، وشركة طيران الجزيرة.
ولم تشهد الأسهم القطرية أي تعديل على مؤشر MSCI القياسي العالمي، واقتصرت التغييرات على مؤشر الشركات الصغيرة فقط، بعد إضافة شركة "مجموعة المستثمرين القطريين".
وكانت مؤشرات البورصة المصرية قد أنهت تعاملات أمس الثلاثاء على صعود جماعي متجاهلة التراجعات التي منيت بها أسواق المال العالمية، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من قبل المؤسسات المالية و صناديق الاستثمار العربية على أغلبية أسهم السوق، خاصة الكبرى منها والثقيلة على خلفية صدور تقارير دولية حديثة بوضع مؤسسات مالية عالمية للسوق المصري ضمن الاقتصاديات الأكثر جاذبية للاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
وهذا الأمر رفع شهية المتعاملين الشرائية في الشركات المصرية عند تلك المستويات التي وصفها البعض بالمغرية للشراء، والتي تتزامن مع تحقيق مؤشرات الأسواق العالمية لأرقامًا قياسية على غرار الداو جونز الأمريكي الذي اقترب من مستوى 35 ألف نقطة، وهو الأعلى منذ تدشينه، فضلًا عن مؤشرات الأسواق الأخرى كالصين و اليابان و الأسواق الأوربية.