نتنياهو يحذر حماس والجهاد الإسلامي: ستدفعون الثمن.. المعركة ستستغرق وقتًا

ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطابا قصيراً، مساء اليوم الثلاثاء، من مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه)، قال فيه إن الحملة العسكرية على غزة مستمرة بكامل قوتها، فيما علق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس قائلاً: "هناك المئات من الأهداف الأخرى على خط المرمى". 

نتنياهو يهدد حماس والجهاد الإسلامي

بعد هجوم صاروخي غير مسبوق على مدن وسط إسرائيل، قتلت فيه امرأة وجرح العشرات، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي من أن "دماءهم في رؤوسهم"، وقال بعد تقييمه الوضع في مقر وزارة الدفاع إن "هذه الحملة ستستغرق وقتا.. استمروا بكامل قوتكم، حماس والجهاد سيدفعان ثمنا باهظاً". 

وقال "نتنياهو": "نقف متحدين في وجه عدو شرير، ونحزن على القتلى ونصلي من أجل سلام الجرحى والوقوف خلف قوات الجيش الإسرائيلي.. أطلب منكم اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بدقة لدخول الملاجئ، إنه بالتأكيد منقذ للحياة.. بالعزم والوحدة والقوة سنعيد الأمن لمواطني إسرائيل".

وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك المئات من الأهداف على الطريق

أضاف وزير الدفاع بيني جانتس: "الجيش الإسرائيلي يعمل مع جهاز الأمن العام جنبًا إلى جنب مع الشرطة منذ 24 ساعة وهو يفعل ذلك بقوة"، وأشار إلى أن مئات الهجمات ألحقت أضرارا بمنشآت الإنتاج والأنفاق والأبراج التي يستخدمها رؤساء المنظمات، "هناك مئات الأهداف الأخرى في الطريق، وسنستمر بمهاجمة أهداف المنظمات بسبب قرارها الفوضوي بإطلاق النار على إسرائيل".

وقال رئيس الأركان اللواء، أفيف كوخافي، إن نظام الدفاع الجوي يعمل على إحباط إطلاق الصواريخ "بنجاح كبير ولكن ليس بإحكام"، معلقاً: "المنظمات الإرهابية في غزة على وشك أن تدفع ثمناً باهظاً أكثر مما دفعته حتى الآن.. نحن على استعداد لتوسيع الحملة حسب الحاجة".

رئيس الشاباك: حماس تطلق النار على عاصمتنا 

وقال رئيس الشاباك، نداف أرغمانا، إن "التنظيم الإرهابي الذي يهدد مواطني دولة اسرائيل هو وضع لا يطاق.. منظمة إرهابية تطلق النار على عاصمة دولة إسرائيل في هذا العيد لا تطاق.. سنواصل القيام بما هو صحيح لضمان سلامة جميع سكان إسرائيل واعتنوا بأنفسكم".

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي هاجم في الساعات الأخيرة العديد من الأهداف في أنحاء قطاع غزة، ووقعت الهجمات قبل إطلاق النار في المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، كما تم فرض حظر تجول على العديد من الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي، خاصة في القيادة الوسطى والجنوبية.