تقرير: وفد أمني مصري سيزور غزة لدفع التوصل إلى تهدئة
أفادت تقارير إعلامية، مساء اليوم الثلاثاء، أن وفدا أمنيا مصريا سيزور قطاع غزة لدفع التهدئة، ولم تتم الإشارة ما إذا كان الوفد سيزور إسرائيل أيضاً أم لا. ووفقاً للتقارير فإن الوفد المصري طلب من إسرائيل وقف الضربات في غزة بدون شروط، لكن إسرائيل في المقابل طلبت من مصر العمل على وقف إطلاق القذائف من غزة، وقام الوفد المصري بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية في غزة حول الموضوع.
وأفادت التقارير أن مصر والأمم المتحدة تجري اتصالات مكثفة بهدف التوصل إلى تهدئة في غزة، فيما أبلغت حماس الوسطاء أن على إسرائيل وقف ضرباتها قبل أن يكون من الممكن التحدث عن تهدئة.
اجتماع وزراء الخارجية العرب
أجرى وزراء خارجية جامعة الدول العربية نقاشاً خاصاً اليوم بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وغزة، متهمين إسرائيل بالمسؤولية على تدهور الأوضاع، فيما أطلق وزراء خارجية مصر والأردن تصريحات شديدة اللهجة ضد إسرائيل ووصفوا تعاملها مع الفلسطينيين بـ"التطهير العرقي" و"المساس بمشاعر العالم الإسلامي".
فيما علق وزير خارجية مصر في الاجتماع الذي أجري افتراضيا أن "مصر عملت بشكل مكثف ونقلت رسائل إلى إسرائيل ولكل الدول ذات الصلة، بهدف دفعهم لبذل كل ما بوسهم لمنع تدهور الأوضاع في القدس، مصر ما زالت تدير اتصالات عديدة مع الجهات ذات الصلة في العالم والمنطقة بهدف ضمان التهدئة في القدس".
تبادل إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه حتى الآن تم رصد 480 قذيفة من قطاع غزة تجاه إسرائيل، إضافة 150 عملية فاشلة سقطت خلالها الصواريخ في قطاع غزة، وأن الدفاعات الجوية تصدت لـ200 قذيفة.
ولقيت امرأتان إسرائيليتان مصرعهما ظهرا في قصف كثيف على عسقلان. أحدهما عاملة أجنبية من الهند، وهي أم لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات. وخلال اليوم الأخير، تم إطلاق قرابة 480 صاروخ من غزة إلى إسرائيل.
كما استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مساء اليوم برج الجوهرة بوسط غزة بصاروخين، جاء ذلك بعد هجوم صاروخي من حركة حماس على عدة مناطق في جوش دان والجنوب وشارون. وسمع صوت اعتراضات كثيرة فوق تل أبيب وفي مناطق أخرى كثيرة.