قائد صواريخ حماس.. من هو "إياد شرير" الذي اغتالته إسرائيل اليوم؟
بالتوازي مع تبادل إطلاق الصواريخ المكثفة بين حركة حماس وإسرائيل طوال اليوم الثلاثاء، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية اغتيال ضد "إياد شرير" القيادي في حركة حماس وقائد مجموعة صواريخ حماس في غزة حسبما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت مساء اليوم.
قال الجيش الإسرائيلي إن "شرير" مسؤول عن عدة هجمات مضادة للدبابات على الأراضي الإسرائيلية. كما قالوا إن عناصر حماس كانوا يستعدون لهجوم مضاد للدبابات خلال عملية الاغتيال، وفي وقت سابق اليوم، اغتيل رئيس وحدة الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي.
الهجوم الإسرائيلي على مواقع عسكرية بغزة
بحسب التقارير هاجمت 80 طائرة إسرائيلية مقاتلة، من بينها إف -35 وطائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة، منصات إطلاق صواريخ في قطاع غزة الليلة، وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية المكثفة ستستمر لساعات.
قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي العميد هيدي زيلبرمان: "هذا هجوم قوي لم يشهده قطاع غزة منذ سنوات". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يهاجم أيضأً من البحر بالسفن وبالمدافع والصواريخ البحرية". وقدرأن ثلاث كتائب تابعة لحماس فقدت قدرتها على الإطلاق في أعقاب الهجمات.
وبحسب العميد زيلبرمان، فإن "رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء يتابعون العملية بشكل مباشر.
ولفت إلى: "قمنا بتجنيد بطارية قبة حديدية إضافية في الاحتياط سيتم نشرها خلال الساعات المقبلة. وقد جندنا حتى الآن من الحصة التي سمحنا لها بحوالي 3000 جندي احتياطي للصفوف في القيادة الجنوبية للقوات المسلحة ، قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو "، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القتال سيستمر إلى ما بعد غداً.
اغتيالات في صفوف حماس
في الظهر، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام أنه في عملية مشتركة، قُتلت سماح مملوك، رئيسة وحدة الصواريخ الخاصة في الجهاد الإسلامي، في مخبأ في غزة. كما قُتل معه محمد أبو العطا، شقيق أحد الجهاديين البارزين الذي اغتيل أواخر عام 2019 ، وكمال كاريكا. وحسب معطيات وزارة الصحة في غزة، قُتل ما يقرب من 30 شخصًا الليلة الماضية في هجمات للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، من بينهم أطفال.
في موجة من الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت الظهيرة، أصيبت مواقع عسكرية لحماس والجهاد الإسلامي. واليوم هاجم الجيش الإسرائيلي، من بين أمور أخرى، مكتب قائد تشكيل عسكري لحماس، ومستودع ذخيرة، بالإضافة إلى ذلك، تم الهجوم على مكتب مسؤول كبير آخر في حماس ومجمع عسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
في ساعات بعد الظهر، وسع الجيش الإسرائيلي موجة الهجمات وأصاب عددًا من المباني ، لا سيما في مدينة غزة.