رئيس لبنان يدعو المجتمع الدولي للتدخل لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها
دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها على الأراضي المحتلة في فلسطين، واستهداف المسجد الأقصى، مؤكدًا أن سلب الحقوق لن يؤدي إلا الى مزيد من العنف وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت الرئاسة اللبنانية في بيانٍ لها اليوم، عبر صفحتها بموقع "تويتر": "الرئيس عون تابع تطور الأحداث في الأراضي المحتلة في ضوء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية في حي الشيخ جرّاح واستهداف المسجد الأقصى، معتبرًا أن المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها، مجددًا التأكيد على أن لا سلام من دون عدالة، ولا عدالة من دون احترام للحقوق".
وذكر البيان، أن "الرئيس عون، حيّا صمود الشعب الفلسطيني، واعتبر أن طغيان مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق لن يؤدي إلا الى مزيد من العنف والتمادي في الظلم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأوضحت الرئاسة اللبنانية في بيانها، أن "الرئيس عون، تلقى رسالة من رئيس المكتب السياسي في "حماس" اسماعيل هنية عرض فيها للتطورات الأمنية الأخيرة في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية على القدس، وطلب التحرك العاجل لاتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان والإجرام".
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد قطاع غزة، والتي أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء من المدنيين العزل بمن فيهم الأطفال، إضافة إلى تدمير المنازل والممتلكات.
وحمّلت «الخارجية الفلسطينية» في بيانٍ صحفي اليوم، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، المسؤولية كاملة عن عدوانها الوحشي المتواصل ضد الفلسطينيين في القدس ومقدساتهم ومنازلهم وضد أهالي حي الشيخ جراح وفي قطاع غزة، كما حمّلت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته وتقاعسه عن الضغط على دولة الاحتلال لوقف هذا العدوان والجرائم المرافقة له.
وأكدت أن إقدام دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر ضد الأهالي في قطاع غزة يعتبر استخفافًا بالمحكمة الجنائية الدولية وتحقيقاتها، مطالبة المحكمة بالإسراع في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا الأعزل.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، إلى 24 شهيدًا، بينهم 9 أطفال، وامرأة، وإصابة أكثر من مئة آخرين، بينهم حالات خطيرة، ولحق دمار كبير في منازل وشقق سكنية وممتلكات المواطنين.