تونس تسجل 79 وفاة و1301 إصابة جديدة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل 79 وفاة و1301 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي أن إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد وصل إلى 11429، فيما إجمالي عدد الإصابات 320813.
وأشارت إلى أن عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس بلغ 277497، بعد تسجيل 1299 حالة شفاء
إصابات كورونا على مستوى العالم
وبيّنت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة «كورونا»، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ 3 ملايين ونحو 257 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 155 مليونا وما يقارب من 864 ألف إصابة، تعافى منهم 134 مليونا ونحو 87 ألف مريض.
وتواصل جائحة «كورونا» تفشيها في 220 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس 843 ألف و613 إصابة جديدة، وأوقعت الجائحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 14،598 حالة وفاة
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
تعليمات منظمة الصحة العالمية
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة إنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.