شوارع مصر تتزين بـ«الكعك» لاستقبال عيد الفطر (فيديو)
حالة من السعادة والبهجة تظهر بالأسواق المصرية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، حيث تستعد المخابز ومحلات الحلوى لتصنيع كحك وبسكويت العيد، مع الاستمتاع بأغاني العيد التراثية الشهيرة مثل «يا كحك العيد يا إحنا يا بسكويت يا إحنا يا شرباتات في كوبايات»، فيعتبر شراء كحك العيد من التراث المصري القديم الذي بدأ منذ آلاف السنين.
كما أن كحك العيد يعتبر من مراسم قدوم عيد الفطر المبارك، ويختلف أسعاره من مكان لآخر، وأيضًا هناك أسر تفضل تجهيزه في المنزل كعادة سنوية موروثة اعتادوا عليها.
وقامت "الدستور" بعمل معيشة داخل مخابز متخصصة في صناعة كحك العيد، وخاطبت صناع الكحك لمعرفة إقبال الزبائن على الشراء خاصة في زمن الكورونا.
وقال عرفة السيد، أحد صناع كحك العيد، إن إقبال الزبائن على شراء الكحك والبسكويت متوسط مقارنة بالعام الماضي مع بداية انتشار كورونا داخل مصر، حيث أن إقبال المواطنين على شراء الكحك منذ عامين كان كبير جد، و بدأ يضعف بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأضاف أن أسعار الكحك تبدأ من ٤٠ جنيهًا حتى ١٠٠ جنيه، وأسعار البسكويت تبدأ من ٣٠ جنيهًا حتى ٨٠ جنيهًا، وأشار أن لأسعار تختلف من مكان لآخر؛ بسبب جودة الخامات التي يستخدمها صانع الكحك.
وأضاف ياسر إبراهيم، أحد الزبائن، أنه بدأ بشراء كميات أقل من الكحك والبسكويت بسبب ما تعرض له من ضيق مادي في جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه مواظب على ارتداء الكمامة عند الشراء؛ بسبب كثرة الحالات التي تعرضت للعدوى من حوله.
وفي نفس السياق، قال" خالد"، أحد العمال في مخبز متخصص في صناعة الكحك، إنه يعمل في تلك المهنة منذ عامين، مشيرًا إلى أن المخبز يعمل ٢٤ ساعة في اليوم، ويتم تجهيز عجين الكحك والبسكويت قبل خبزه بيوم.
وأكد أنه يستخدم الكمامة والقفازات أثناء العمل هو وكل من معه تجنبًا لحدوث أي عدوى بين العمال وانتقالها للزبائن.