اقتلع العدو عينيه.. محافظ بورسعيد ينعى البطل الفدائي محمد مهران
نعى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ببالغ الحزن والأسى بالنيابة عن أبناء المحافظة والأجهزة التنفيذية وفاة الفدائي البطل محمد مهران، احد فدائي مدينة بورسعيد الباسلة وأبطالها خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، داعيا المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان.
وأكد محافظ بورسعيد أن البطل محمد مهران رحمه الله عليه يحظى بمكانة خاصة في قلوب أهالي وأن بطولاته وتضحياته من أجل الوطن سوف يسجلها التاريخ على مر العصور والأجيال وسيظل مبعث فخر لأجيالنا القادمة.
وأضاف بأن تسمية أحد مشروعات الإسكان باسم البطل هو أقل شيء يمكن تقديم له عرفانا وتقديرا بدورة البطولي والفدائي.
وتابع، أن سيرته العطرة ستظل مصدر فخر وعزة لنا جميعًا بتضحياته وبطولاته لكافة الأجيال، فهي مثال للوطنية والفداء من أجل تراب مصر، موكدا أن ما قدمة الفدائي البطل "محمد مهران" من تضحيات وبطولات للتصدي للعدوان الثلاثي برفقة أبطال وفدائي المدينة، سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب في سجل البطولات والتضحيات، الذي تتناقلها الأجيال بكل فخر، وستظل بطولاته عالقة في اذهاننا جميعا وأذهان أبنائنا علي مرور العصور والأجيال.
ويعد البطل مجمد مهران هو قائد المقاومة الشعبية ببورسعيد وأنه سقط على يديه الكثيرون من جنود الاحتلال، واقتُلعت عيناه بيد الإنجليز، وخلده التاريخ، لما قدمه من بطولات وفداء، لتحرير الأراضي المصرية من الاحتلال.