نواب التنسيقية يتبنون ملف «تكليف الصيادلة»: حق مشروع
التقى محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، وعلاء مصطفى، عضو الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية؛ لمناقشة ملف تكليف خريجي كلية الصيدلة دفعتي ٢٠١٨ و٢٠١٩.
واستعرض الشافعي مراحل تطور ملف تكليف خريجي دفعتي ٢٠١٨ و٢٠١٩ وما تم اتخاذه من خطوات في هذا الشأن، وأسباب الأزمة، مؤكدًا تمسك النقابة بحق الخريجين في التكليف لكامل الدفعتين.
وأكد إسماعيل اهتمامه البالغ بهذا الأمر، وحرصه الشديد على حضور الاجتماع للسماع إلى شكاوى دفعتي ٢٠١٨ و٢٠١٩ قبل مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة في لجنة الصحة اليوم، فيما لفت علاء مصطفى إلى أن مطالب الصيادلة مشروعة وأنه سيعمل على دراسة الأمر لبحث الحلول المطروحة من النقابة، استجابة لشكوى الخريجين، وتحقيقًا لمبدأ المساواة في تكليف كافة الخريجين بلا استثناء، وفقا لما نص عليه القانون.
«صيادلة القاهرة» تطالب بحل أزمة تكليف دفعتي 2018 و2019
وأعلن محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، عضو مجلس الشيوخ، مخاطبة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بشأن أزمة تكليف الصيادلة دفعتي 2018-2019.
وقال في خطابه إن وزارة الصحة أعلنت، لأول مرة، في تاريخها تكليف دفعتين من خريجي كليات الصيدلة في سابقة لم تحدث مع قطاع آخر سواء أطباء أو أطباء أسنان، أو تمريضًا أو حتى فنيين، ما يعنى أن هناك احتياجًا إليهم، وتوافر درجات مالية لهم، خاصة أنهم تخرجوا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
أضاف: «بعد إعلان النتيجة جاءت مخيبة لآمال العديد منهم من ناحية عدد المكلفين والآلية التي تم التوزيع عليها، مما أثار حفيظة هؤلاء الشباب، وجعلهم في حالة غضب شديد بعدما وجدوا زملاءهم المكلفين في الوزارة، وقد أبلوا بلاء حسنا فيما أسند إليهم فى جميع الحملات القومية سواء في حملة 100 مليون صحة، أو فيروس سي، وكافة الحملات القومية، وحاليًا التطعيمات الخاصة بفيروس كورونا، ما جعلهم يشعرون بأن الوزارة عاقدة العزم على الاستعانة بهم في قطاعات أخرى، ولكن ما حدث أصابهم بيأس وإحباط شديد»، مطالبًا بتوسيع الاستعانة بالصيادلة في المجالات الإدارية وإتاحة الفرصة للأطباء، وهم كما يعلم الجميع يعانون من نقص شديد.
ودعا نقيب صيادلة القاهرة مجلس الوزراء إلى عدم قصر التكليف على وزارة الصحة، وتوسيع دائرة التكليف لتشمل وزارة التعليم العالي، (المستشفيات الجامعية)، ووزارة قطاع الأعمال، لتشمل شركات الدواء، وهيئة الدواء المصرية، وهيئة سلامة الغذاء، وهيئة الشراء الموحد، والتي أصبحت الشركة المصرية لتجارة الأدوية، وشركة الجمهورية التابعة لها وهيئة التأمين الصحي الشامل، وغيرها من القطاعات ذات الصلة التي تحتاج إلى صيادلة في عملها للوصول إلى الاحتياجات الفعلية.