الرئيس البيلاروسي يوقع مرسوما بشأن صلاحيات أجهزة الدولة خلال حالات الطوارئ
قال الموقع الرسمي لرئيس بيلاروسيا، إن رئيس الجمهورية ألكسندر لوكاشينكو وقع مرسوما حول "حماية السيادة والنظام الدستوري".
وذكر الموقع أن "المرسوم يهدف إلى الحفاظ على استقلال البلاد وسيادتها"، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية.
وتنص الوثيقة على نقل السلطة إلى مجلس الأمن في حالة وفاة رئيس الدولة، من خلال محاولة اغتيال أو هجوم إرهابي أو اعتداء خارجي أو أعمال عنف أخرى.
وأضافت الوثيقة، أنه يتوجب على جميع أجهزة الدولة ومسؤوليها العمل وفق قرارات مجلس الأمن الذي يرأسه رئيس الوزراء.
وخلال ذلك، يتم فرض حالة الطوارئ أو الأحكام العسكرية العرفية على الفور في البلاد، ويحدد مجلس الأمن التدابير اللازمة لضمان ذلك. وتكون قرارات المجلس ملزمة للجميع وتخضع للتنفيذ غير المشروط.
بالإضافة إلى ذلك، يقرر مجلس الأمن بمشاركة حكام المقاطعات، القضية الرئيسية - إجراء الانتخابات. يدخل المرسوم حيز التنفيذ من لحظة التوقيع عليه.
8 أشهر على ولايته الثانية
وفاز رئيس بيلاروسيا المنتهية ولايته ألكسندر لوكاشنكو في العاشر من أغسطس الماضي، بولاية سادسة بنسبة 80,23% من الأصوات في انتخابات قالت المعارضة إنها مزورة.
وذكرت اللجنة الانتخابية المركزية أن سفيتلانا تيخانوفسكايا المنافسة الرئيسية للوكاشنكو حصلت على 9,9 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي أجريت وتخللتها أعمال عنف واتهامات بالتزوير.
ووقعت صدامات بين الشرطة ومحتجين الأحد في العاصمة البيلاروسية مينسك ومدن أخرى استخدمت خلالها قوات إنفاذ القانون القنابل الصوتية، وذلك عقب انتخابات رئاسية تقول المعارضة إنها مزوّرة.
وبعد إعلان فوز لوكاشنكو سجلت تظاهرات عفوية تخللتها مواجهات مع قوات الأمن.
وتعرض آلاف المحتجين للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وأصيب عشرات منهم، وتحدثت الشرطة عن اعتقال أكثر من ثلاثة آلاف شخص في تظاهرات.
ونقلت قناة (أو.إن.تي) التلفزيونية عن رئيس جهاز أمن الدولة قوله إن الجهاز أحبط محاولة لاغتيال سفيتلانا تيخانوسكايا المعارضة الرئيسية للوكاشينكو.