طارق الخولى: يجب على النواب التحلى بالشجاعة وفتح قضية الطلاق الشفوى
قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدراما هو جزء لا يتجزأ في الثقافة المصرية في إثارة القضايا والمشاكل التي تسببت في خروج العديد من التشريعات منها فيلم "أريد حلا"، كما أن الدراما تؤثر في وجدان المشرعين والمجتمع المصري.
وأضاف "الخولي"، خلال فعالية تنسيقية الأحزاب الرمضانية عن الطلاق الشفوي، أن الإسلام هو دين كل العصور وفي كل عصر نجدد ونناقش القضايا الخلافية التي تحدث، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أثار هذه القضية عام 2017 بعد ازدياد معدلات الطلاق بطريقة غير مسبوقة.
وأوضح أن هناك حالة من الانفصال والانفصام الشديد في المجتمع حول قضية الطلاق الشفوي وهناك أئمة قاموا بتغيير فتواهم بتغيير البيئة والأولى أن نجدد هذه المسائل، مطالبًا أن يتعامل أعضاء مجلس النواب بشجاعة في هذه المسألة وأن يتم مناقشة هذه القضية.
وتنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء اليوم السبت، صالونها الرمضاني الثاني حول الجدل الذي أثاره مسلسل "لعبة نيوتن" عن الطلاق الشفهي.
ويتناول اللقاء الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد، مقدم نشرة التاسعة على التلفزيون المصري، عددا من المحاور والتساؤلات التي تشغل الرأي العام المصري، وهل الطلاق مسألة دينية أم دنيوية، ودور الدراما في عكس قضايا المجتمع وحسم المسائل الخلافية.
ويحضر الصالون، الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ودينا المقدم عضو التنسيقية.
ويتطرق اللقاء إلى عدد من النقاط الشائكة، ومنها مسألة "العقل والنقل" وهل يتعارضان في الإسلام، وهل تجمدت الشريعة عند آراء السلف، ولماذا يحرص الناس على الزواج رسمياً والطلاق عرفياً، وهل الطلاق الشفوي موروث ديني أم اجتماعي.
ويوضح الشيخ خالد الجندي خلال اللقاء، الفرق بين الشرع والفقه، وماهو المتغير منهما، وهل تتغير الفتاوى بتغير المصلحة، ولماذا يثور بعض الرجال لمجرد ذكر مشاريع تنظيم الطلاق.
