برلماني يحذر المواطنين من التكدس أمام المصالح الحكومية
حذر النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، من التجمعات أمام بعض المصالح الحكومية خلال الأيام الأخيرة على الرغم من التحذيرات والإجراءات المشددة التي اتخذتها الحكومة خلال الساعات القليلة السابقة؛ للحد من انتشار فيروس كورونا مع تزايد أعداد المصابين بصورة لافتة للنظر، ودخول البلاد الموجة الثالثة للجائحة العالمية.
وأوضح عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن الفترة الأخيرة شهدت تكدس المواطنين بصورة كبيرة أمام بعض المصالح الحكومية، بالتزامن مع حالة التهاون لدى البعض فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وحزمة الإجراءات التي أعلنتها الحكومة التى تهدف فى المقام الأول للحفاظ على صحة المواطنين وعدم تعرضهم لأى زحام يشكل تهديدا لحياتهم، إلا أن البعض يخالف كل التعليمات والتحذيرات وهو ما يشكل خطرا على صحة المواطنين.
وطالبت عضو لجنة الصحة التوسع فى نشر ماكينات الصراف الآلى خاصة أمام مكاتب البريد لحماية كبار السن المترددين على هذه المكاتب لصرف المعاشات، بالإضافة للمواطنين خاصة مع قرب حلول عيد الفطر، وأن يكون هناك حرص من المواطنين فى الحصول على الخدمات المميكنة قدر الإمكان للبعد عن أماكن التجمعات وفيما يخص الخدمات غير المميكنة التي تتطلب الحضور على الجميع أن يكون على قدر المسئولية وأن يتخذ كل الإجراءات الاحتياطية والوقائية خارج المنزل التى تتمثل فى ارتداء الكمامة، والحرص على التباعد الاجتماعى وتعقيم الأيدي طوال الوقت للحفاظ على الصحة العامة وعدم تفشي الفيروس.
وكانت قد حذرت الحكومة من التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية في أواخر شهر رمضان الكريم وإجازة عيد الفطر المبارك.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء: "المواطن لسه مش ملتزم وده شىء يدعو للعجب، خاصة أننا أمام فيروس خطير جداً.. العالم كافة يعانى منه.. وكل ما نطلبه من المواطن مجموعة إجراءات احترازية بسيطة، منها الكمامة التى تبلغ قيمتها جنيها واحدا".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، أنه لا يوجد أى مانع مادى يحول دون ارتداء المواطن الكمامة، ولكن للأسف بنجد ووجدنا عدم التزام كبير جدا، مما استدعى وقفة واتخاذ إجراءات جديدة.