دافعت عن شرفها حتى الموت.. إحالة المتهم بقتل «الطفلة ريماس» للجنايات
أحال المستشار حسام معجوز، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية قضية مقتل الطفلة ريماس محمد عبدالرازق، 8 سنوات إلى محكمة استئناف المنصورة لتحديد موعد لمحاكمة المتهم بقتلها أمام الدائرة المختصة بمحكمة الجنايات بعد أن وجهت له النيابة اتهامات بالخطف وهتك العرض والقتل يوم 6 أبريل الماضى، بعد أن استدرج المجني عليها أثناء خروجها من بيتها لشراء خبز لأسرتها وأخذها إلى شقته بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت قتلها وألقاها على سلم البيت ولم يتمكن من إخفاء جريمته بعد أن حضرت أسرتها للمكان.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا يوم ٦ إبريل الماضى من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة دكرنس، من "محمد جلال" سائق، مقيم بدائرة المركز بخروج كريمته "ريماس" 8 سنوات لشراء بعض الاحتياجات وعدم عودتها.
وكلف مدير المباحث ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام ووحدة مباحث مركز شرطة دكرنس بقيادة المقدم عصام القشلان، رئيس المباحث، وجرى تحديد أحد الأشخاص لقيامه باصطحاب الفتاة إلى منزله، وعقب تقنين الإجراءات جرى استهدافه وضبطه بمسكنه وعُثر خلال الضبط على جثة الطفلة مقتولة في سلم العقار محل سكنه، وبها طعنات، خدوش، كدمات.
فيما أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة بارتكابه الواقعة قائلا: "إنه شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام التاسعة صباحا، إلا أنه قام بمناداتها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى استدرجها إلى شقته".
وأضاف أن فور دخوله الشقة قام بمحاولة لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها اكتشفت أمره وتنبهت لفعلته فقاومته، فحاول جذبها مرة أخرى إلا أنها بدأت في الصراخ فسدد لها طعنات ثلاث بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها، ولامست تلك الدماء ملابسة فقام بإخفائها بالسلم والتفكير في طريقة للتخلص من الجثة إلى أن الواقعة اكتشفت قبل تنفيذه لذلك.
كما كشف التقرير المبدئي لمعاينة الطب الشرعي لجثة الطفلة عدم وجود ثمة أظاهر تعدي جنسي، مع وجود خدوش بأنحاء متفرقة بالجسم وطعنات مسددة بأنحاء متفرقة، وذلك نتيجة قيام المتهم بمحاولة التخلص من الطفلة خشية افتضاح أمره بعد ان قام باستدراجها لسلم أحد العقارات ومحاولة التعدي عليها جنسيا وصراخها.