تطوير وتنمية.. مواطنو قرى «حياة كريمة» يتحدثون لـ«الدستور»
عام 2019 وجه الرئيس عبد الفتاح بإطلاق مبادرة القومية حياة كريمة، للعمل على توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ المشروعات التنموية والمرافق الأساسية.
خصصت حياة كريمة إجمالي 103 مليارات جنيه من أجل غير القادرين، وتطوير القرى الأكثر احتياجا، لتوفير كل المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.
وقد أنجزت حياة كريمة خلال المرحلة الأولى منها عدد من المشروعات الحيوية الهامة في 277 قرية، تتجاوز نسبة الفقر فيها 70%.
وتواصلت "الدستور" مع أهالي القرى التي استفادت من إنشاء المشروعات التنموية لاسيما خدمات البنية الأساسية التحتية.
محمد علاء، أحد أبناء محافظة الدقهلية، قال إنه يوجد قرى بعدد من المراكز كانت تفتقد وجود الخدمات الأساسية، لاسيما شبكات الصرف الصحي وخطوط مياه الشرب.
يضيف: "بالفعل بدأت حياة كريمة تقوم بتوصيل المرافق في عدد من القرى التي أكدت احتياجها لخطوط مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي".
وأكد أن مبادرة حياة كريمة قد بدأت بحصر احتياجات الأهالي في مختلف المراكز والقرى، ومن ثم العمل على توصيل تلك الخدمات للأهالي بالنجوع.
200 مليار جنيه لمشروعات المرحلة الأولى
وفي هذا الصدد أعلنت وزارة التنمية المحلية أنه تم رصد 200 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات المرحلة الأولى لمشروع تطوير القرى، على أن تتضمن تلك المشروعات تكلفة تأهيل المنازل والتي يأتي على رأس أولويات البرنامج، إذ تصل تصل إلى نحو 100 ألف منزل بالقرى المستهدفة.
سامية صابر، من أهالي إحدى محافظات الصعيد، تقول إنه عندما دخلت "حياة كريمة" القرى لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية التحتية وبدء إنشاء شبكات الصرف الصحي.
وتابعت سامية، أنه قبل عدة شهور من الآن بدأت حياة كريمة في إنشاء تلك المشروعات التنموية، وذلك بعد دراسة مدى احتياجات الأهالي حسب كل قرية.
150 مليار جنيه لمشروعات المرحلة الثانية
استهدفت المرحلة الثانية من حياة كريمة تطوير 1443 تجمعا ريفيا من قرى ونجوع وتوابع في 51 مركزا في 20 محافظة، ويبلغ عدد إجمالي الاستثمارات المخصصة للمرحلة 150 مليار جنيه، ويبلغ عدد إجمالي المستفيدين من المرحلة 18 مليون مستفيد.