في أول زيارة لمسؤول أمريكي
الرئيس الأوكراني يلتقي وزير الخارجية الأمريكي في كييف
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في كييف، وفقًا لوكالة أوكرنفورم الرسمية.
وقال زيلينسكي خلال الاجتماع، "إنه لمن دواعي سروري وشرف كبير لي شخصيًا ولأوكرانيا أن أرحب بوفد الولايات المتحدة الأمريكية، شريكنا الاستراتيجي، على هذا المستوى الرفيع. هذا مهم جدا أولا وقبل كل شيء للشعب الأوكراني، لاستقلالنا وسيادتنا، التي تدعمها الولايات المتحدة منذ عام 2014، ونحن ممتنون لكم على هذا الدعم ".
وذكر مكتب الرئيس الأوكراني أنه بعد المحادثات، سيجري الرئيس الأوكراني زيلينسكي ووزير الخارجية الأمريكي بلينكين مؤتمرا صحفيا مع ممثلي وسائل الإعلام.
كان قد وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء الأربعاء، إلى كييف في إطار زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية بان زيارة بلينكن إلى كييف تهدف لتأكيد الدعم الصارم لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها" من قبل الولايات المتحدة في ظل ما تعتبره "عدوانا مستمرا من قبل روسيا" إضافة إلى الإصلاحات في مجال مكافحة الفساد.
وتشمل زيارة بلينكن والوفد المرافق لقاءات منفصلة مع كل من وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، ورئيس وزراء البلاد، دينيس شميجال، والرئيس الأوكراني، ومن المتوقع أن يشارك بعد ذلك الطرفان في مؤتمر صحفي مشترك.
ووصل بلينكن إلى كييف قادما من لندن حيث شارك في اجتماعات وزراء خارجية دول "G7"، واصبح بالتالي أول ممثل عن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يزور أوكرانيا.
وسبق أن أكدت إدارة بايدن مرارا عزمها "دعم سيادة أوكرانيا" في ظل التوتر المستمر مع روسيا عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية وعودة القرم إلى روسيا عام 2014.
ومن جانب آخر، تحاول أوكرانيا الانضمام إلى حلف الناتو، حيث كشف رئيس بولندا أندجي دودا، قبل يومين، أن مسألة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "ناتو" ستكون محور القمة المقبلة للحلف في يونيو المقبل.
وقال الرئيس دودا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وارسو الإثنين الماضي: مناقشة "الناتو" لـ"خارطة الطريق" التي يتوجب على أوكرانيا تنفيذها للحصول على عضوية الحلف، ستتم خلال قمة الحلف في يونيو المقبل.
وأوضح رئيس بولندا أن قمة الناتو ستناقش قضية أمن أوكرانيا على هذا النحو، وفيما يتعلق بأمن أوروبا الوسطى بأكملها.