وصول طائرة مساعدات طبية إماراتية إلى دمشق دعماً لعمليات التصدي لكورونا
للمساهمة في مواجهة «كورونا».. طائرة مساعدات طبية إماراتية تصل سوريا
وصلت إلى العاصمة السورية، دمشق، طائرة مساعدات طبية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك في إطار دعم قدرات القطاع الصحي للتصدي لوباء كورونا.
وذكرت وزارة الصحة السورية، في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن شحنة المساعدات تتكون من لقاحات ضد كوفيد- 19، وهي ضمن عدة شحنات مساعدات قدمت من الهلال الأحمر الإماراتي دعماً للشعب السوري ولجهود القطاع الصحي في مواجهة الجائحة كورونا.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أرسلت مسبقا، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوري، مساعدات طبية بلغت 97.2 طن إلى سوريا، تضمنت المستلزمات الطبية وأدوات الحماية والوقاية الشخصية وأجهزة الكشف عن الفيروس.
وأعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أن جزءاً من لقاح سينوفارم الصيني، الذي وصل إلى العاصمة السورية دمشق، تم تخصيصه للمناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، مشيرةً إلى أن "منظمة الصحة العالمية ستشرف على عملية توزيع اللقاح في مناطقنا".
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، جوان مصطفى، إن "اللقاح الصيني وصل إلى سوريا منذ يوم الأربعاء الماضي، بإجمالي 203 آلاف جرعة لقاح حسب منظمة الصحة العالمية".
وأوضح مصطفى أن هذه الكمية قليلة جداً حسب متطلبات الوضع في سوريا، فقد كان متوقعًا دخول 900 ألف جرعة لقاح إليها.
ووصلت إلى مطار دمشق الدولي دفعة لقاحات ضد فيروس كورونا مقدمة من جمهورية الصين سبق أن أعلنت بكين أنها سترسلها، دون أن تحدد موعدا، خلال اليومين الماضيين.
وذكرت وكالة "سانا" أن الدفعة مكونة من 150 ألف جرعة قدمتها الصين "إلى الدولة السورية والشعب السوري".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الخميس الماضي، أن الحكومة السورية تلقت أول شحنة من لقاحات كوفيد- 19 من خلال مبادرة كوفاكس العالمية، تشمل ما يقرب من 200 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا".
وسبق أن أعلنت الحكومة السورية في 3 من الشهر الجاري أن لقاحات ستصل البلاد من الصين وروسيا ومنظمة الصحة العالمية.