طلب إحاطة لوزير التعليم العالى بشأن إغلاق صيدلية مستشفيات جامعة أسيوط
تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن إغلاق صيدلية مستشفيات جامعة أسيوط.
وقالت «السعيد»، في طلبها، إن صيدلية المستشفيات الجامعية لا تخدم محافظة أسيوط فقط، بل تخدم كل مرضى محافظات الصعيد، وإن غلقها في هذه الظروف الاستثنائية يمثل علامة استفهام كبيرة تحتاج لإجابات واضحة، وأن فتحها يمثل ضرورة قصوى.
وأشارت النائبة، خلال طالب الإحاطة، إلى أن الصيدلية تمثل دخلًا يوميًا كبيرًا للمستشفيات الجامعية، وإغلاقها يٌعد إهدارًا للمال العام، ولابد من محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وشددت «السعيد»، على أن المواطنين بأسيوط يحتاجون تبريرًا مقنعًا لغلق الصيدلية، كما يطالبون بسرعة إعادة فتحها لخدمة المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية بأسيوط، والذين يأتون من كل محافظات الصعيد.
وكانت سادت حالة من التذمر والإستياء الشديدين بين المرضى المترددين على مستشفيات جامعة أسيوط، بعد قرار الجامعة بغلق صيدلية المستشفيات الجامعية التي كان الأهالي من مختلف محافظات الصعيد يقومون بشراء الأدوية اللازمة لعلاج مرضاهم منها.
وتباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إغلاق صيدلية مستشفى جامعة أسيوط، ورفع اللافتة الخاصة بها علمًا بأن التعاقد الخاص بإدارة الصيدلية ينتهي في سبتمبر 2022، حسب ما أكد المتداولون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن المتضرر الأول والأخير هم مصابي الكورونا.
وتساءل أحد الأشخاص، قائلًا: «إن إغلاق مرفق هام يخدم مرضي الصعيد، قامت جامعة أسيوط بإغلاق الصيدلية الخاصة بمستشفيات جامعة أسيوط، والتي تخدم أكثر من 20 مليون شخص من محافظات الصعيد، وذلك لسبب غير معلوم»، متسائلًا: «كيف يتم تشميع الصيدلية والمرضى يستغيثون بسبب هذا التشميع.. من المسئول ولماذا؟»، فإغلاقها تأذى بسببها الكثير من المرضى، فضلًا عن أنه إهدار للمال العام.