الأمم المتحدة قلقة من تزايد إصابات كورونا بمخيم الهول
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تردى الأوضاع الصحية لسكان مخيم الهول بشمال شرق سوريا، والذين يُقدّر عددهم بـ 60 ألف شخص، وذلك على خلفية تزايد أعداد الإصابات والوفاة بسبب جائحة كورونا بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال "ستيفان دوجاريك"، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك: "إننا على وجه الخصوص قلقون إزاء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كـورونا في عموم سوريا بما فيها في المخيم، إذ تم الكشف عن 39 حالة إصابة بالفيروس، والإبلاغ عن ست وفيات في مخيم الهول".
وأكد المتحدث الرسمي، أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يدعمون مرفق التعامل مع كورونا في مخيم الهول، ويقدمون مساعدات صحية وماء وصرف صحي للحد من انتشار "فيروس كورونا".
وأضاف "دوجاريك" أن الأمم المتحدة تواصل التأكيد على أن الحلول المستدامة وطويلة الأمد مطلوبة لجميع سكان المخيم، سواء كانوا سوريين أو عراقيين أو من أي دولة أخرى.
وفي وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسحب ما تبقى من قواتها القتالية المنتشرة في العراق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، لكنها ستواصل تدريب القوات الحكومية العراقية.
وجاء الإعلان في بيان مشترك عقب محادثات بين الجانبين الأمريكي والعراقي.
وقال البيان المشترك إن "انتقال القوات الأمريكية والقوات الدولية الأخرى من العمليات القتالية إلى تدريب وتجهيز ومساعدة قوى الأمن الداخلي (قوات الأمن العراقية) يعكس نجاح شراكتهما الاستراتيجية ويضمن دعم جهود قوى الأمن الداخلي المستمرة لضمان عدم تهديد داعش لاستقرار العراق مرة أخرى".
وتعهد العراق في البيان بحماية القواعد مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة، والتي قالت واشنطن إنها كانت موجودة "فقط لدعم جهود العراق في محاربة داعش".
وتعارض الفصائل المسلحة القريبة من إيران بشدة استمرار الوجود العسكري الأمريكي في العراق. وكثيرا ما يتم استهداف القواعد التي يستخدمها الأمريكيون.