المبعوث الأمريكى للقرن الأفريقى يبدأ جولة لبحث أزمة سد النهضة
بدأ المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، اليوم الثلاثاء، جولة لبحث أزمة سد النهضة وإقليم تيجراي الإثيوبي.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الجولة تشمل مصر والسودان وإريتريا وإثيوبيا.
ومن المقرر أن يلتقي فيلتمان مسؤولين في مصر والسودان وإثيوبيا والأمم المتحدة.
وتستمر هذه الزيارة في الفترة من 4 حتى 13 مايو. وتؤكد التزام الإدارة الأمريكية بمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في منطقة القرن الإفريقي.
في السياق، تجري وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، جولة دبلوماسية إفريقية مكثفة؛ لشرح موقف الخرطوم بشأن سد النهضة وتعنت إثيوبيا في المفاوضات التي تضمها إلى جانب مصر.
ونجحت وزيرة خارجية السودان في نقل وجهة نظر بلادها بشأن سد النهضة خلال زيارتها إلى كينيا والكونغو وأوغندا، ومن المقرر أن تتوجه إلى رواندا لشرح الموقف ذاته، وذلك بعد جولة مصرية مماثلة أجراها وزير الخارجية سامح شكري الشهر الماضي.
أهداف الجولة الإفريقية للسودان
وأكدت وزيرة خارجية السودان أن أهداف الجولة الإفريقية تأتي انطلاقاً من الحرص على إطلاع دول القارة الإفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد، بما يحقق مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية من الجانب الإثيوبي.
وأوضحت مريم المهدي أن أهداف الجولة تتضمن أيضاً التأكيد على ثوابت الموقف السوداني الداعي لدعم آلية تفاوضية جادة وفعّالة بقيادة الاتحاد الإفريقي، ومنح دور أساسي للخبراء وللمراقبين يسفر عنه التوصل إلى اتفاق ملزم، حيث يعمل الجانب الإثيوبي على شراء الوقت بتعنته في المفاوضات وفرض سياسة الأمر الواقع.