طارق الخولي : مبادرة «حياة كريمة» انعكاس حقيقي لتطبيق العدالة الاجتماعية
أكد النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن مبادرة "حياة كريمة" تعد انعكاسا حقيقيا لتطبيق العدالة الاجتماعية والوصول إلى ملايين من المصريين بالقرى الأكثر احتياجا وفى المناطق التي لم تشهد تطويرا منذ سنوات، مؤكدا أن هناك استبشارا لدى القاطنين بالقرى المصرية بها والكثير من بسطاء المصريين تنعقد آمالهم تجاهها.
"حياة كريمة" تدعم المشروعات الصغيرة
وشدد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب في تصريحات صحفية له اليوم، أن تلك المبادرة سيكون أحد نجاحاتها، دعم العمل والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتي تمثل أمل مصر فى الحد من معدلات ارتفاع البطالة ورفع معدلات التشغيل بمختلف محافظات الجمهورية، كما أن التطلعات تتجه للمبادرة ليس فقط فى تحسين الأوضاع المعيشية للأهالي وتحسين الخدمات والمرافق، بل فى خفض معدلات الفقر وتحفيز المشروعات الصغيرة ومن ثم الدفع نحو القدرة على تقديم الدعم لها باعتبارها الحل الأقوى فى القدرة على مكافحة الفقر ومجابهة البطالة وتمكين الريف بأن يكون قوة دافعة للاقتصاد المصري وإحداث نهضة شاملة فى مختلف المجالات.
ولفت الخولي، إلى أنها المبادرة الأعظم في تاريخ تطوير القرى والتي عانت لفترة كبيرة من التهميش وعدم تلبية احتياجاتها في الخدمات وتحسين المستوى المعيشي، كما أنها تؤسس لتطبيق معايير حقوق الإنسان مترجمة في العدالة الاجتماعية، والمساواة وهى تشتبك بشكل مباشر فى تغيير حياة المصريين والأهالي في القرى.
تفاصيل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
وتعتبر المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التي أطلقها رئيس الجمهورية في فبراير 2016، ولتجسد البعد الاجتماعي للرؤية ولتتكامل مع الأبعاد الاقتصادية والبيئية التي تراعيها الدولة بشكلٍ كبير خلال المرحلة الحالية، كما أنها تجعل مصر في مصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في تاريخ مصر، حيث تستهدف تحسين مستوى معيشة حوالى 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصري، وتصل تكلفة المرحلة الثانية من المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة "، تتخطى 600 مليار جنيه خلال 3 سنوات.