الأردن يقدم مذكرة احتجاج رسمية إلى إسرائيل بسبب انتهاكات المسجد الاقصى
قدم الأردن، اليوم الاثنين، مذكرة احتجاج رسمية إلى إسرائيل، يطالب فيها بالكف عن انتهاكاتها واستفزازتها واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني.
وبحسب بيان للخارجية الأردنية، فقد وجهت مذكرة احتجاج رسمية إلى إسرائيل، طالبتها فيها بالكف عن "انتهاكاتها واستفزازاتها"، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، وسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودانت الوزارة في بيان "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وإمعانها بالانتهاكات من خلال السماح بإدخال المتطرفين إلى المسجد في أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز، إن "المملكة تدين التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد وترفضها، وتعدها انتهاكا صارخا للوضع القائم التاريخي والقانوني وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، ولحرمة المسجد وقدسية الشهر".
وأكد الفايز أن "المسجد الأقصى-الحرم القدسي بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
وشدد على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني.
وخلال الاسابيع الماضية، كانت قد أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها قيام الشرطة الإسرائيلية، بتخريب أقفال باب السلسلة والباب المؤدي لسطح المتحف الإسلامي وقطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف بالجهة الغربية، وكذلك التعرض لموظفي إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك الأردنية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية، أن تصرفات الشرطة الإسرائيلية مرفوضة ومدانة ومستهجنة، وتمثل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لحرمة المسجد وللوضع القائم القانوني والتاريخي.
وأوضح أن المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع، هو مكان عبادة خالص للمسلمين تشرف على شئونه حصريا إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بموجب القانون الدولي والوضع القائم القانوني والتاريخي.
وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية بالتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي، والكف عن هذه التصرفات والاستفزازات واحترام حرمة المسجد والوضع القائم وسلطة إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك الأردنية.