«هذه هى نقاط الضعف والعقد فى حياتى».. اعترافات نجاة الصغيرة
ماذا تمثل تلك العاطفة السامية لدى الفنانة نجاة الصغيرة؟.. هذا التساؤل أجابت عنه في حوارها مع مجلة "ألف ليلة وليلة" الفنية عام 1972.
نجاة الصغيرة أكدت أنها ضعيفة جدًا أمام كلمات الحب الرقيقة التي تصدر من قلب صادق، كذلك الحال بالنسبة إلى الأغنية العاطفية واللحن الجديد "وضعيفة أمام الدموع.. وأضعف الضعفاء أمام ابني وحبيبي وليد، الذي أعيش له بكل كياني"، حسب قولها.
وفيما يتعلق بالحب على شاشة السينما أكدت نجاة أن شقيقتها الفنانة سعاد حسني هي أفضل من تلعب أدوار الحب، وبالنسبة للرجال فاختارت الفنان رشدي أباظة، وأضافت أنها إذا أرادت تجسيد أدوار الحب فستختار شخصية "ماجدولين" لأنها قصة حب تتدفق بالحياة والعواطف الصادقة.
وعن كلمات الشاعر كمال الشناوي أشارت الفنانة المصرية إلى أن كلماته هي أجمل بيت شعر يعبر عن الحب "كل كلمة من كلماته قصة حب رائعة يقف الإنسان أمامها طويلًا".
وتحدثت الفنانة نجاة الصغيرة، في حوارها بمجلة "آخر ساعة" عام 1967، عن العُقد التي عانت منها طوال حياتها، وقالت إنها عانت من عقدة الطفولة، فهي لم تعش في حياتها أبدًا كطفلة صغيرة، خاصة وأنها دخلت لعالم الفن والغناء مبكرًا، وعمرها لا يتجاوز الخمس سنوات عام 1945، في الإذاعة المصرية.
وحكت الفنانة نجاة الصغيرة عن طفولتها الصعبة التي كانت فيها مسئولة عن أشقائها الصغار وعددهم أحد عشر طفلًا، ولم تذكر أنها لعبت في تلك الفترة بعروسة أو تتذكر مذاق طعم الشيكولاتة، لأنها لم تتناولها أبدًا، وكانت الميزة الوحيدة في حياتها كطفلة هو التدريب بشكل مستمر على الغناء وهو الأمر الذي انعكس على صوتها.
أما عن العقدة الثانية، فقالت الفنانة نجاة الصغيرة، إنها عانت من عقدة الرجل الذي يريد السيطرة عليها وعلى حياتها، حيث بدأت الحكاية من والدها بطباعه الشرقية، ثم شقيقها، وصولًا إلى زوجها.
وتخلصت نجاة الصغيرة من سيطرة الرجال في حياتها، عندما قامت بغناء "أسهر وانشغل أنا" وهي البداية الحقيقية لها كمطربة كبيرة.
أما العقدة الثالثة، فقالت، إن عدم دخولها المدرسة سبب لها عقدة، حتى أنها تعلمت الحروف من والدها وكانت تحاول قراءة أسماء النجوم في المجلات والصحف، وتعلمت اللغة الإنجليزية وهي اللغة الثانية من مدرسة خاصة.