رئيس الوزراء الفلسطينى يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي آخر المستجدات
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الأحد، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفن كون بورغسدورف، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية خلال لقاء جمعهما بمكتب برام الله.
من جانبه، أكد أشتية أنه لم يتم إلغاء الانتخابات الفلسطينية بل تم تأجيلها فقط، مطالباً أوروبا باستمرار مساعيها بالضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس، وضمان مشاركة أهلنا فيها انتخابا وترشحا.
ووجّه رئيس الوزراء الشكر إزاء موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لعقد الانتخابات وإنجازها في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، ولتعزيز قيم العدالة والسلام وإرساء الديمقراطية، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالحصول على دولته المستقلة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
كما بحث أشتية مع بورغسدورف الجهود المبذولة لإنشاء محطة تحلية المياه في قطاع غزة بقيمة 600 مليون دولار، يسهم الاتحاد الأوروبي فيها بقيمة 150 مليون يورو، إضافة إلى مشروع توصيل الغاز لمحطة توليد الكهرباء في القطاع، وهو مشروع أوروبي قطري لتخفيف أزمة الكهرباء في القطاع.
تأجيل الانتخابات
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أعلن تأجيل الانتخابات، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت رفضها إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة، مجددًا التأكيد على أن الانتخابات لن تجري دون القدس، معلنًا تأجيل موعد إجراء الانتخابات لحين ضمان مشاركة المقدسيين فيها.
وقال الرئيس عباس، في كلمته في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إن هذه ليست قضية فنية بل هي قضية سياسية، لذلك دعونا لهذا الاجتماع الهام لنتخذ القرار المناسب ولنحافظ على حقنا الكامل في القدس الشرقية ولنحافظ على حقنا في إجراء الانتخابات فيها ترشحا ودعاية وانتخابا.
وتابع: "لو أعلنت إسرائيل بعد أسبوع عن موافقتها على إجراء الانتخابات في القدس سنجريها بعد أسبوع، نحن لا نختلق الأعذار، والدليل في 2006 سمحوا فقط بإجراء الانتخابات قبل أيام معدودات من موعد الاقتراع، وقمنا بإجرائها، نحن نحترم كلمتنا، وإذا سمحوا بإجراء الانتخابات في القدس لن نتردد شريطة أن تكفل تلك الموافقة حرية شاملة للمرشحين والقوائم الانتخابية".