«المركزي الألماني» يعرب عن اطمئنانه لوضع البنوك بعد كورونا
أعرب محافظ البنك المركزي الألماني، ينس فايدمان، عن اعتقاده بأن البنوك الألمانية مستعدة جيدا حال حدوث تخلف عن سداد القروض بعد أزمة كورونا.
وفي تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية تنشرها في عددها بعد غد الاثنين، قال فايدمان إن من المتوقع زيادة عدد حالات الإفلاس بعد الجائحة.
وأضاف: "ومن المتوقع نتيجة لذلك أن تزيد حالات التخلف عن سداد القروض، ولكن بمقدار يمكن للقطاع المصرفي في ألمانيا أن يتحمله وذلك وفقا للمنظور الحالي".
ورأى فايدمان أن السبب في ذلك يتمثل في وضع رأس المال "المريح نسبيا" في البنوك، مشيرا إلى جذور هذا الوضع تعود إلى الإصلاحات التي تم إدخالها على تنظيم عمل البنوك في أعقاب الأزمة المالية 2009/2008.
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم السبت أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و400532 بعد تسجيل 18935 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 83082 بعد تسجيل 232 حالة.
إصابات كورونا على مستوى العالم
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 148.19 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و265595. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
تعليمات منظمة الصحة العالمية
شددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة إنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.